عدالة الصماد.. القصاص ممن كَفّر الشعب اليمني وقتل الحمدي واغتال جمهورية 26 سبتمبر ووحدة 22 مايو حتى لا يتطاول الباطل على الحق

1142
القصاص من قتلة الصماد
القصاص من قتلة الصماد

“خاص”

منافقين ومنافقات

المنافقين والمنافقات بالداخل والخارج وتجاه القصاص من قتلة الرئيس الشهيد/ صالح علي الصماد شحذوا سكاكينهم واطلقوا العنان لألسنتهم نقيق ونعيق واحتجاج وارتجاج وصراخ ونواح يا حرام القتلة مساكين وأبرياء، والضحية المقتول غدراً دمه مُستباح وحلال فهو كهنوتي ومتمرد وحوثي سواء كان بالحديدة أو عدن أو مأرب أو تعز سواء كان أسير أو جريح سواء كان كبير أو طفل صغير سواء كان من الأحياء أو في مقابر الأموات، أحرقوا رفاة الموتى، نعم، حتى الموتى أحرقوا عظامهم، أسحلوه، أيش نزل عاره، اقتلوه، وبمفردات وأفعال وحشية تم ويتم بالتكفير الوهابي استباحة ونحر وإبادة وتهجير أي مواطن يمني وطحن عظمه مع تهشيم رؤوس أطفاله وسحق أشلاء نساءه لمجرد الإشتباه فقط أنه حوثي أو متعاطف مع الحوثي، أو يرفض مشاريع التقسيم والفوضى والإحتلال والوصاية لأعداء الإنسانية أمريكا وأدواتها، وكل ماهو حق بالأنصار هو باطل في قاموس المنافقين من أمثال عبده بشر وأحمد سيف حاشد والقطران.

ولا يهم ما قالوا، فهم من الاسم والمقال عنوان كريه وخبيث للعدوان ولسان حالهم اسفاف وتشكيك في صنعاء ودياثة منقطعة النظير تجاه أحداث المحافظات المُحتلة، حتى بشركات الجيش الإسرائيلي “يوسي ابرهام” و” ميفرام” العاملتين في مطار سقطرى لمراقبة وضرب قوات الجيش واللجان الشعبية، ليحلوا المقام والمقال لحاشد وبشر والقطران في يمن الإيمان وبجيوش ومدرعات عيال زايد وبني سعود وقواعد بني صهيون والامريكان.

الخبيثات للخبيثين

من تعز المحرحرة بالطيران السعودي والسلاح الأمريكي ومرتزقة الريال السعودي والدرهم الاماراتي المُفصعين ومن بين ركام حوادث القتل والاغتصابات الشبة اليومية ومن دياجير خرابة الدجاج في تعز المُحتلة غَردّت الدكتورة/ ألفت الدبعي من حزب إخوان العدوان وقالت أن: ‏”الأحكام بالاعدام التي تريد تنفيذها جماعة الحوثي تجاه أعضاء المؤتمر المتهمين باغتيال الصماد هي أحكام اعدام سياسية وتمثل ارهاب من قبل جماعة الحوثي”.

وبذلك فان القصاص العادل بشرع الله للرئيس الشهيد صالح علي الصماد سلام الله عليه هي احكام سياسية لجماعة الحوثي وارهاب ضد المؤتمر الشعبي العام، بل هو قصاص عادل ضد اعضاء قتلة من مؤتمر عفافيش العائلة ابناء العم طارق وأحمد علي عفاش أدوات الامارات الصهيونية هو قصاص عادل ضد أدوات حراس الصهيونية في باب المندب والساحل الغربي والاخوانية الدبعية تتضامن مع العفافيش، والخبيثات للخبيثين.

والدكتورة الاخوانية تتضامن مع عجين عفاش فوافقت الطنجرة الاصلاحية مع الغطاء العفاشي وبالطباخ السعودي الاماراتي والادارة للشيف اليهودي الصهيوني والراعي هو حالب الأبقار الكابوي الامريكي والعكس صحيح الخبيثين للخبيثات، فجنرال التكفير العجوز الاخواني علي محسن الأحمر يرسل برقية تهنئة الى العفاشية “نورا الجروي” بمناسبة ذكرى تأسيس مؤتمر القاتل عفاش.

القتل حلال والقصاص حرام

يقتلون الشعب اليمني في الاسواق والمدارس وصالات العزاء والأفراح وهو حلال باسم “الشرعية” ومن يقاوم حرام القتل هو متمرد وانقلابي، يقتلون شعب يمن الايمان والحكمة بفتاوى حلال التأسلم الوهابي الاخواني السلفي التكفيري ومن يقاوم حرام التأسلم التكفيري هو كافر ومشرك وأهل بدع ومجوس وفرس.

يقتلون الشعب اليمني باسم حرام جمهورية عفاش العائلية، ومن يقاوم ذلك هو مُخرب ومتطرف وقوى ردة وانفصال وكهنوت.

سفكوا الدم اليمني باسم الإسلام وهم تأسلم وهابي يهودي صهيوني وإسلام الرحمة للعالمين بريئاً منهم، ولم يقتص أحد منهم.

اغتالوا جمهورية 26 سبتمبر وجمهورية 14 أكتوبر ووحدة 22مايو باسم الاعتدال والوطنية والوحدة أو الموت وهم سرق الثورات اليمنية ولصوص الجمهوريات الثورية المُعادية للرجعية السعودية والصهيونية وأمريكا المتوحشة، وهم حرامية الخيرات ولم يقتصْ أحد منهم القصاص العادل حتى ظن الباطل بأنه هو الحق بعوائل بيوت الأحمر فقط لا غير، حتى ظن الباطل بأنه هو الحق بحزبي عوائل مؤتمر عفاش وحزب الإصلاح للشيخ الأحمر حتى ظن الباطل أنه الحق بقنوات التضليل للإخوان وعفاش اليوم من القاهرة.

القاتل رضى الله عنه بالوهابية

بعد كل دورة عنف دموية بين الباطل والحق والحق قاب قوسين أو أدنى من الانتصار تبدأ سيناريوهات بني قينقاع بالمكر والخبث والخداع برفع المصاحف على اسنة الرماح، في سالف الزمان بالمصالحة بين الملكيين والاعتدال الجمهوري، في الماضي القريب برفع شعارات الوسطية والاعتدال والمحبة والسلام، بالزمن الحاضر وبالواقع هي محطة للباطل ليعيد ترتيب اوراقه في ظل حسن النيات لأهل الحق.

والنتيجة اعادة تدوير للباطل بدلاً من الاقتصاص منه، والباطل باطل لا دين ولا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ له يتمسكن ليتمكن ومن توحش إلى توحش أكثر ثم يبرز الأنياب وبكل توحش يغرزها في جسد وروح الحق وليصبح القاتل معاوية بن ابي سفيان بوصف رضي الله عنه وبصفة مؤسس دولة الخلافة الاسلامية وهو من قتل الصحابي الجليل “عمار بن ياسر” الذي قتلته الفئة الباغية بني أمية التي حولت دولة شورى المهاجرين والانصار الاسلامية إلى نظام ملوك الفساد والافساد الوراثية لسلالة بني أمية حديثي الدخول بالاسلام المؤلفة قلوبهم.

وهو من قتل الرئيس الحمدي أمل ومستقبل الجمهورية وحول الجمهورية الثورية الى جمهورية عائلية وراثية وسلام الله على القاتل عفاش، بينما صاحب المشروع الوطني الشهيد ابراهيم محمد الحمدي لا محل له من الاعراب طوال فترة حكم عوائل الاحمر المؤتمر والاخوان، والباطل حق والحق باطل، وهو من قتل الرئيس الشهيد صالح الصماد “والجرة ” هذه المرة تم كسرها بالاقتصاص، القصاص القصاص، من القتلة، والدنيا في خير طالما شرع الله يطبق طبقا للآية الكريمة: “وَلَكُمۡ فِی ٱلۡقِصَاصِ حَیَوٰةࣱ یَـٰۤأُو۟لِی ٱلۡأَلۡبَـٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ”.

القصاص من القاتل التكفيري

حتى لا تكرر أخطاء الماضي القاتلة وتتكرر معها دورات القتال الدموية يجب استعادة الاسلام إسلام الرحمة للعالمين المُختطف من الخاطف الوهابي التكفيري المتوحش ومشتقاته بالمحاكمة الشعبية واستصدار حُكمْ وتثبيثه في دستور وقوانيين ومدارس وجامعات الجمهورية اليمنية بالاحتكام الى الشعب اليمني والاستفتاء الشعبي العام وسؤال الشعب بالسؤال التالي:

هل الوهابية ومشتقاتها التكفيرية من الاخوان والسلفية يمثلون الاسلام؟

وعلى المُستفتي وضع اشارة صح او خطأ في المستطيل، وحتما الشعب اليمني سيثبت ان الوهابية التكفيرية ومشتقاتها لاتمثل الاسلام، وهو مصداقا لما ورد بالقرآن الكريم في سورة المائدة الآية 51 التي وضحت حكم من يتولى أعداء الاسلام تحالف أمريكا وتل أبيب ومن يتولهم منكم فانه منهم.

ولا شرعية لهم كما حدث بالانتخابات الاخيرة في المغرب حيث اقتص الشعب المغربي من حزب العدالة والتنمية الاخواني الموالي لتل أبيب وأمريكا بخيانة التطبيع ومع ذلك يكابر ويعاند البعض وبمعزوفات الدستور والقانون والشرعية والديمقراطية.

فأمست الوهابية ودواعشها واخوانها من القوات الموالية لشرعية هادي والفنادق وباسم التأسلم العصماني والوهابي يكفرون ويقتلون الشعب اليمني وبشرعية المجتمع الدولي أمريكا وتل أبيب ولنحتكم للاستفتاء ولنحاكم الوهابية اليهودية ومشتقاتها في صناديق الاستفتاء ولنثبّت الحكم والقصاص في دستور الجمهورية اليمنية بتجريم الوهابية ومن ينتمي إليها كيانات وجماعات وأفراد وبقانون خاص لذلك.

نعم، يجب محاكمة التكفير وإدانته كذراع صهيوني والاقتصاص منه وحل مكوناته ومصادرة كتبه والمعاهد والمدارس ومساجد ضرار والجمعيات واستثمارات الصحة والتعليم والاسماك والعسل ولمصلحة الخزينة العامة بالدستور والقانون النافذ.

ماذا لو …

ماذا لو تمت المحاكمة والاقتصاص من الباغي القاتل معاوية وولده الطاغية السفاح يزيد وتثبيت ذلك بكتب التاريخ والمدارس وخطب المساجد والجوامع، لما قالت الوهابية ودواعشها رضى الله عن معاوية قاتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر… ما قالت دواعش الوهابية لمن استباح المدينة المنورة بالقتل والاغتصاب يزيد بن معاوية رضي الله عنه.

ماذا لو تمت محاكمة من كفّر وسحل ثوار 26سبتمبر في أغسطس 1965م وأغسطس 1968م والاقتصاص من الشيخ عبدالله الأحمر عندما قال الأحمر: “الجمهورية حقنا” وجمهورية 26 سبتمبر 1962م قامت والشيخ الأحمر في سجن حجة، فكان الأحمر والحمران لاحقا هم من سرقوا ثورة 26 سبتمبر إلى قصور الرجعية في الرياض وأبو ظبي إلى قصور حريم السلطان العثماني الإحتلال التركي إلى فنادق الاستعمار الإنجليزي و الأمريكي بعد أن كانت ثورة 26 سبتمبر ضد الرجعية السعودية والاستعمار الغربي وأمريكا الإمبريالية والصهيونية.

ماذا لو تمت محاكمة من أدخل الوهابية التكفيرية إلى يمن الايمان وأقام معاهد التكفير من عام 1972م والاقتصاص من الشيخ عبدالمجيد الزنداني، لما تم تكفير ابناء المناطق الوسطي في حرب عام 1980م، لما تم تكفير ابناء الجنوب عام 1994م، لما تم تكفير ابناء صعدة في عام 2004م، لما افتى صعتر في عام 2015 بقتل 24 مليون يمني لمصلحة الآلاف من خريجي معاهد التكفير الوهابي عندما قال الزنداني بالواجب الديني والفرض الشرعي للقتال مع السعودي القاتل لليمن أرضا وإنسانا.

ماذا لو تمت محاكمة قتلة الرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي والاقتصاص من القاتل عفاش، لما تطاول عفاش وقال أنه هو الجمهورية، لما تطاول أبناء عائلة عفاش وقالوا انهم امتداد للجمهورية، وهم من اغتالوا جمهورية الحمدي، وهم من اغتالوا وحدة 22مايو، وهم من مزقوا المواطنة اليمنية من قبل ومزقوا الجغرافيا اليمنية من بعد فتنة الثاني من ديسمبر 2017م بوظيفة حراس للصهيونية في الساحل الغربي وباب المندب.

وعدم محاكمة الباطل والاقتصاص منه وتحت أي عنوان كان بالماضي ويكون بالحاضر وسيكون بالمستقبل هو باطل باطل بكل المقاييس والمعايير.

كرمان وطنية والعفافيش جمهورية

الحمدلله على نعمة المسيرة القرآنية المباركة، الحمدلله على نعمة ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر عام 2014م، وسلام الله على المجاهدين كل المجاهدين وبكل ميادين العزة والكرامة، ولولا اولياء الله الصالحين شهداء وجرحي وأسرى ومجاهدين ومفقودين.. لكانت توكل كرمان تمثل الوطنية بل هي الوطنية بحد ذاتها وبشرعية شيكات هيلاري كلنتون.. لكانت الجمهورية وراثية، والجمهورية هي عائلة عفاش وبختم بني سعود وتوقيع عيال زايد.. لكان التكفير الوهابي اليهودي وبكل الاصناف والاشكال هو الإسلام والإسلام هو اخوان الدواعش صعتر والزنداني وبختم ملاهي بن سلمان وتوقيع مواخير أردوغان.. لكان عيال زايد يمثلون القومية العربية وهم في أحضان الصهيونية العبرية.

لكان حاشد وعارضة الأزياء انتصار الحمادي وقطران ونورا الجروي هم كتاب وأعلام الوطنية والإسلام والجمهورية والشرعية وبختم سفراء الرجعية والإستعمار وأمريكا العم سام.

حاكموا الباطل واقتصوا منه ولو نعق حاشد ونهق القطران وصرخت نساء عواصم العدوان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
19 سبتمبر 2021م