أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على صفقة بقيمة 500 مليون دولار بين واشنطن والرياض في انكشاف لوعود بادين الزائفة بوقف بيع الأسلحة للسعودية.
وأشار بيان صادر عن الخارجية الأمريكية إلى أن العقد يتضمن إرسال مسؤولين أمريكيين اثنين و350 موظفا من شركات تعاقد إلى السعودية على مدى عامين.
ويهدف العقد الذي تصل قيمته إلى نصف مليار دولار، لضمان صيانة الأسطول السعودي من المروحيات، ولا سيما تلك الهجومية من طراز “أباتشي” و”بلاك هوك”، وكذلك الأسطول المستقبلي لطائرات الهليكوبتر المخصصة للنقل من طراز “شينوك”.
الصفقة العسكرية تؤكد أن الدعم الأمريكي للعدوان المستمر على اليمن منذ 7 سنوات، دعم لا يتغير بتغير الحزب الحاكم في البيت الأبيض ولا يتوقف على تصريحات كاذبة لا تعدو كونها حملات انتخابية لاستجلاب الأصوات.
وأثبت الحزب الديمقراطي الذي انتقد سياسة ترامب في اليمن والمنطقة، أن لا جديد في السياسة الأمريكية تجاه اليمن وأن مصلحة أمريكا الاقتصادية هي الأساس ولا حقيقة للوعود المخادعة بتحقيق السلام.
وتعتبر هذه الصفقة العسكرية أول اتفاق عسكري كبير من هذا النوع بين الولايات المتحدة والسعودية منذ تولي الرئيس الأميركي، جو بايدن، السلطة في بلاده في يناير 2021.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن خرج قبل أشهر بتصريح أعلن فيه وقف دعم العمليات العسكرية في اليمن، بما في ذلك بيع الأسلحة والمعدات وهو الأمر الذي انكشف زيفه ولم يتحقق على أرض الواقع.