تمكن مجاهدو الجيش واللجان الشعبية -بفضل الله- من تحرير معسكر الجفرة والمناطق المحيطه به وصولاً إلى محيط معسكر ماس في مديرية مجزر، في عملية واسعة نفذت على ثلاث مراحل.
– الأولى: السيطرة على المواقع والوديان المحيطة بمعسكر الجفرة وصولاً لاستكمال تحرير المعسكر
– الثانية: مواصلة التقدم وتحرير مركز الجفرة والتقدم باتجاه ردمية صلب وتأمينها مع محيطها وصولاً إلى مفرق سعيد الراعي
– الثالثة: مواصلة التقدم وتحرير “جبل بحرة، العصيدة، الأمشاط ، التبة السوداء، التبة الحمراء، وصولا إلى جبال الجميدر ومعسكر اللواء الأول المحاذي لمعسكر ماس
ونفذ مجاهدو الجيش واللجان الشعبية العملية من عدة مسارات وفق الخطة العملياتية المعدة بمشاركة مختلف الوحدات العسكرية.
وبدأت العملية باستهداف تجمعات وتحصينات مرتزقة العدوان عقب عملية رصد دقيقة، وأوضحت المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي تعرض تحصينات وتجمعات المرتزقة لضربات مسددة أوقعت خسائر مادية وبشرية في صفوفهم.
وعرضت المشاهد مواقف بطولية لاقتحامات المجاهدين مواقع وتحصينات المرتزقة في مواجهات مباشرة، موضحةً شجاعة وإقدام مختلف الوحدات العسكرية المشاركة في العملية.
وبينت المشاهد تقدم المجاهدين وتمكنهم من تحرير المواقع وسط خسائر متلاحقة أجبرت مرتزقة العدوان على الفرار وترك مواقعهم.
وأظهرت المشاهد انتهاكات مرتزقة العدوان للأعيان المدنية واتخاذهم القرى والمنازل والمرافق العامة ثكنات عسكرية.
ووثقت المشاهد وقوع أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المرتزقة وسط انهيارات متسارعة، عكستها مشاهد الفرار الجماعي لمرتزقتهم أمام تقدم المجاهدين.
وتمكن المجاهدين -بفضل الله- من تدمير وإعطاب عشرات الآليات والمدرعات التابعة لمرتزقة العدوان، وثقت المشاهد جزء كبير منها.
وأظهرت المشاهد شن طيران العدوان الأمريكي السعودي عشرات الغارات الجوية في محاولة لعرقلة تقدم المجاهدين دون أي جدوى.
وكشفت المشاهد شواهد ميدانية على الدور الأمريكي المباشر من خلال المنظمات والوكالات في دعم المرتزقة بكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر تحت غطاء إنساني وعناوين إغاثية.
وأوضحت المشاهد حجم المشاركة الكبيرة للتنظيمات التكفيرية في القتال مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي والمرتزقة بمحافظة مأرب.
وعرضت المشاهد جانب كبير من كميات الأسلحة التي اغتنمها المجاهدون خلال مراحل العملية، مبينةً حجم الخسائر الفادحة التي مني بها العدوان في عتاده.
وأظهرت المشاهد جانباً بارزاً لأخلاق المجاهدين وهويتهم الإيمانية في التعامل الإنساني مع الأسرى والمصابين من الأسرى.
وبعث المجاهدون الأبطال رسائل الصمود والعهود والمضي قدما في الميدان حتى يحقق اليمنيون تطلعاتهم المشروعة بتحرير آخر شبر محتل بعون الله وتأييده.