شنت ملیشیا المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات حملة اعتقالات واسعة استهدفت المحتجين على تدهور الوضع المعيشي وانهيار الخدمات في مدينة عدن جنوبي اليمن .
وقالت مصادر محلية إن قوات من الحزام الأمني والدعم والإسناد ولواء العاصفة وغيرها نفذت عمليات مداهمة لأحياء ومنازل في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة وخورمكسر والمعلا والتواهي ودارسعد وصيرة اعتقلت خلالها العشرات من المحتجين .
مشيرا إلى سماع أصوات إطلاق نار من أسلحة متوسطة في أنحاء متفرقة من عدن خاصة في شارع خليفة وبلوك 29 بالتزامن مع حملة الاعتقالات التي رافقها انتشار أمني وعسكري مكثف في شوارع المدينة.
وجاءت حملة الاعتقالات بعد يوم من إعلان عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ لمواجهة ما وصفه ب “التآمر” التي تشهده عدن ، والضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه إثارة البلبلة والقلاقل ، على حد تعبيره
استقالة قيادي في ‘الانتقالي’
وفي هذا السياق أعلن القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات ، بدر صائل ، استقالته من المجلس وتمسكه بالوحدة .
وقال عضو القيادة المحلية للانتقالي في محافظة أبين، والمدير الأسبق للشؤون الإدارية والمالية للمجلس في مديرية زنجبار، في استقالته ، إنه يتخلى عن المطالبة بانفصال جنوب اليمن ، ويتمسك بالبقاء في الوحدة مع تحفظه على نظام الستة الأقاليم واصفا العدوان على اليمن بالتدخل الأجنبي .
وكان عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن،اعلن امس الخميس، بإعلان الانفصال في مناورة يهدف من خلالها للضغط على السعودية وحكومة هادي لإنقاذه .
ياتي ذلك في وقت يواجه فيه المجلس ازمة تعصف بمستقبله في ظل التقدم الاخير لقوات صنعاء والتظاهرات التي تحيق به في معقله بعدن .