انتصار جديد للمقاومة وسيدها.. مباركات لبنانية بقافلة صهاريج كسر الحصار الأمريكي

296
انتصار جديد للمقاومة.. مباركات لبنانية بقافلة صهاريج كسر الحصار الأمريكي
انتصار جديد للمقاومة.. مباركات لبنانية بقافلة صهاريج كسر الحصار الأمريكي

انهالت التبريكات في لبنان على المقاومة وسيدها الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، بمناسبة تحقق الإنجاز الوطني الكبير بدخول قوافل الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني الأراضي اللبنانية، كاسرة الحصار الأميركي الظالم.

في السياق ، قال وزير الأشغال اللبناني علي حمية اليوم الخميس في حديث تلفزيوني إن قرار استيراد المازوت سيادي مبني على الحرص على المواطن وعلى كل لبنان، مشددًا على أن الحصار الامريكي على لبنان كسر وبات وراءنا.

من جانبه، إمام مسجد الغفران في صيدا جنوب لبنان الشيخ حسام العيلاني رأى أن وصول قافلة الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني الى لبنان هو انتصار جديد للمقاومة على العدو الصهيوني الذي ثبت للجميع أنه اجبن من أن يفكر بضرب هذه القافلة لأنه يعلم جيدًا تحذير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أطلقه عند اعلانه عن البواخر الإيرانية وكيف سيتعاطى مع اي عمل عدواني قد يطالها، مما يعني أن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة، وما نراه اليوم هو ثمرة وجود هذه المقاومة التي كسرت القرار الأميركي.

وأضاف إن ما رأيناه اليوم يدفعنا للتمسك أكثر بالمقاومة وعدم التفريط بسلاحها.

وختم الشيخ العيلاني بالقول: من المفترض أن يكون المشكك بكلام السيد نصر الله وبوصول المازوت الإيراني صدّق ما قاله صاحب الوعد الصادق الأمين على المقاومة الذي اذا قال فعل.

ووجه النائب العميد الوليد سكرية، في بيان، التحية إلى سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وللقيادتين في سوريا وإيران لسرعة نصرتهم للشعب اللبناني في أزمته المعيشية وخصوصا المتعلق منها بنقص المحروقات وتأمينهم هذه المادة الحيوية.

ووصف سكرية قرار السيد نصر الله بأنه بداية معركة التحرير الثالث، لتصويب نظام الاقتصاد اللبناني القائم على امتيازات الاحتكار، والارتهان لسياسات الغرب”، مؤكدا أنها “بداية إيجاد البدائل التي تؤمن للشعب اللبناني بشرائحه كافة العدالة الاجتماعية.

ورأى أن دخول النفط الايراني إلى لبنان وحل أزمة الوقود أسقطت استراتيجية الحرب الذكية الأميركية، وأجبرتها على المسارعة في طرح حلول خاصة لأزمة الكهرباء بالسماح بنقل الغاز المصري عبر الاردن وسوريا التي سبق للادارة الأميركية أن وضعتها تحت عقوبات قانون قيصر.

ولفت إلى أن القرار الأميركي بنقل الغاز عبر سوريا إنما هو إقرار ضمني بأن لا حياة للبنان من دون سوريا، وأن دخول البواخر الإيرانية إلى سوريا ومنها عبر الصهاريج إلى لبنان رسم إنتصارا جديدا على سياسة أميركا في حربها الذكية بعد الانتصار الثاني في حرب تموز 2006 العسكري.