وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أخر انذار لمن تبقى في صفوف العدو ، داعياً مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي إلى مغادرة مواقع الخزي والعار “فلم يتبقى لديكم ما يمكنكم من الثبات في المستقبل ويعطيكم الزخم المعنوي لمواجهة صمود الشعب اليمني”.
وقال الحوثي خلال فعالية خطابية نظمتها قيادة المنطقة العسكرية الخامسة والقوات البحرية وخفر السواحل بمناسبة حلول الذكرى السابعة لثورة الـ 21 من سبتمبر، إن قوى الغزو والارتزاق عجزت عن دخول الحديدة وليس صحيحا أنهم ذهبوا إلى ستوكهولم لأجل الاتفاق الإنساني والدليل أنهم يوميا يقتلون الأبرياء من أبناء الحديدة.
وأشاد الحوثي بصمود وثبات منتسبي المنطقة العسكرية الخامسة قائلاً: صمودكم وثباتكم تاج على رؤوسكم ولكم الفخر أنكم لم تحنثوا بقسمكم العسكري ولم تخونوا وطنكم وكنتم الأوفياء في زمن الخيانة والثابتين في زمن التراجع والاحرار في زمن العبودية.
وأشار محمد علي الحوثي إلى أنه قام بزيارة مواقع التدريب في المنطقة الخامسة مطمئناً أبناء الشعب اليمني أن قيادة المنطقة العسكرية وكافة منتسبيها في أتم الجهوزية.
بدورة أكد نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن علي حمود الموشكي أن قيام ثورة الـ 21 من سبتمبر كان ضرورة حتمية للتحرر والاستقلال ورفض الوصاية.
وأشار إلى أنه ومنذ توقيع اتفاق السويد لم تسكت أفواه مدافع وصواريخ وكافة وسائل نيران العدو لدقيقة واحدة بل صارت تصب جميعها على أبناء تهامة الأحرار.. مؤكداً سقوط الآلاف من الشهداء والجرحى جلهم من النساء والأطفال والعجزة نتيجة غطرسة وعنجهية قوى العدوان منذ توقيع اتفاق السويد.
وبين اللواء الموشكي أنه خلال الفترة الماضية وفي ظل اتفاق السويد هناك أعداد كبيرة من الغارات الجوية التي استهدفت منازل المواطنين ومزارعهم والموانئ والمنشئات الحيوية، وفي المقابل فإن القوات المسلحة اليمنية ومنذ اتفاق السويد التزمت بشكل كبير جدا بهذا الاتفاق، رغم ان لديها الكثير من الفرص لتحقيق انجاز في الساحل الغربي.
ولفت إلى أن الجيش واللجان الشعبية احترموا الاتفاقيات الدولية فلم يصدر منها أي شيء باعتبار أن هناك قرار سياسي واتفاق سياسي تم توقيعه في السويد.. مؤكداً أن القوات المسلحة تضطر أحيانا للرد على العمليات الاستفزازية للعدو حتى لا تتفاقم لأن العدو ما كان ليحترم اتفاق السويد او اي اتفاقات لو انه يلمس ان هنالك ضعف.
وأكد اللواء الموشكي الحرص على اتفاق السويد ولكن في الوقت نفسه لدينا جهوزية كبيرة جدا لتنفيذ عمليات كبرى في حال أن العدو تهور أو فكر أن بإمكانه أن يحقق أي اختراق في الساحل الغربي.