أعلن أبناء مديريات مربع مركز محافظة الحديدة، اليوم الأحد، النفير العام رداً على خروقات وتصعيد مرتزقة العدوان المستمرة بالمحافظة.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، اللافتات المنددة باستمرار العدوان والحصار وخروقات قوى العدوان وتصعيدها الأخير على مدينة حيس.
ونددوا بجرائم العدوان وعمليات الزحف والتجسس في مديريتي حيس والتحيتا والخروقات التي تؤدي إلى المزيد من الشهداء والجرحى والدمار، في ظل التزام الجيش واللجان الشعبية لوقف إطلاق النار.
وفي الوقفة أكد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن استمرار قوى العدوان في التصعيد رغم تنفيذ اتفاق ستوكهولم من طرف واحد والتزام الجيش واللجان الشعبية بذلك، يؤكد تواطؤ الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة ولجان الرقابة على تنفيذ الاتفاق مع العدوان ومرتزقته لتمرير مخططه في احتلال المحافظة.
وحثا أبناء المحافظة على الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان وصد محاولاته اختراق الصفوف وتحقيق تقدّم على الأرض رغم سريان اتفاق السويد.
ونوه المحافظ قحيم والوكيل البشري بصمود أبطال الجيش واللجان في مديريات التماس واستمرارهم في ضبط النفس تنفيذا لاتفاق السويد رغم الخروقات المستمرة.
بدوره استنكر المشرف الثقافي للمحافظة محمد بلغيث، استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني، معتبراً الوقفة رفضاً لاستمرار العدوان وتصعيده المتواصل على الحديدة.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، أهمية التحشيد لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته، مستنكرا الصمت الأممي إزاء خروقات قوى العدوان واستمرار الحصار وتواصل تصعيد العدوان والحصار على مدينة الحديدة رغم اتفاق السويد، من خلال القصف الجوي والبري على أهالي مدينة حيس.
ودعا البيان أبناء المحافظة إلى المزيد من رفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد لمساندة أبطال الجيش واللجان في الجبهات، خاصة جبهة مأرب، مشيداً بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وطالب البيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على دول العدوان لإيقاف تصعيدها الجوي والبري وخروقات المرتزقة المستمرة على مدينة الحديدة ومديريات المحافظة.
وندد البيان بجريمة قتل المغترب عبدالملك السنباني بنقطة طور الباحة بمحافظة لحج، مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة تتنافى مع الأعراف والقيم والمبادئ القبلية والإنسانية.