اعتقلت قوات العدو الصهيوني 2 من الأسرى الـ6 المحرَّرين من سجن “جلبوع” قبل 5 أيام.
وأعلنت وسائل الإعلام الصهيونية، مساء الجمعة، اعتقال الأسيرين “محمود العارضة” و”يعقوب القادري”.
وكان الأسيران اللذان أعلنت سلطات الاحتلال القبض عليهما هما من بين 6 أسرى فروا من سجن جلبوع قبل بضعة أيام.
ولا تزال شرطة الاحتلال تعمل على تمشيط المنطقة، وسط عمليات بحث واسعة عن باقي الأسرى الأربعة.
وفي وقت سابق من الجمعة، نقل معلّق الشؤون السياسية في “القناة 12” الإسرائيلية، عن أجواء الحكومة الإسرائيلية، وجودَ حديث يتعلق بـ”عمليةٍ ضخمةٍ كانت تُعَدُّ في غزة”، مؤكداً أنَّ عملية تحرُّر سجناء سجن جلبوع الـ 6 “عرقلتها”.
ووصف القائد السابق لسجن “جلبوع” عملية تحرّر 6 أسرى فلسطينيين بأنه “أخطر ما يمكن أن يحدث، وحدثٌ مخجل. وسجن جلبوع يُعتبر منشأة متينة”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
هيئة الاسرى تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الاسرى الذين أًعيد اعتقالهم
حملت الهيئة الاسرى و المحررين حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري.
وأكدت الهيئة في تصريح مقتضب مساء اليوم الجمعة أن المساس بالاسرى الذين تم إعادة اعتقالهم مساس بالشعب الفلسطيني بأكمله.
الجهاد تدعو للتحرك نحو مسقط رأس الأسيرين البطلين
وفي هذا السياق دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان جميع أهالي جنين للحرك فورا لمسقط رأس الأسيرين البطلين في بلدة عرابة ولنرفع شعارات الحرية والعزة والكرامة
و قال عدنان في تصريح له مساء اليوم الجمعة: “اقول للمقاومة بأن محمود عارضة رفع رؤوسكم عاليا وأدعو لأن يكون رأس حربة على قوائم التحرير القادمة”.
و اكد الشيخ خضر عدنان بأن شعبنا أبلى بلاء حسنا في الدفاع عن الأسرى الأبطال ونحن على ثقة بأن شعبنا في الداخل شعب كريم ومجاهد وأبدا لن يقبل أن يكون عونا للإحتلال.
و أضاف: ” نسأل الله العظيم أن يحفظ باقي الأسرى ونقول لهم ولأهلنا لا تيأسوا من روح الله ونحن على ثقة بالله وبوعد الله”.