المتابع للأحداث ووقائع المعركة في الميدان خصوصاً في مأرب، يجد أن تحالف العدوان الصهيو أمريكي سعو إماراتي يعاني من هول الصدمات التي يتعرض لها بشكل يومي إن لم يكن بقوة الله على مدار الساعة، فما يكاد يصحو من ضربة موجعة الا وتأتيه الضربة التالية أشد من سابقتها فأصبح يعيش حالةمن الترقب والفزع اين ومتى سيأتي الصاروخ او الطائرة المسيرة اليمنية مستجديا العالم لإ نقاذه من عمليات الردع اليمنية المتتالية.
وهي التي كان يستخف بها في مرحلة ما واصفا إياها بأنها مجرد مقذوفات لن تؤثر على امن مملكته متباهيا بقدراته القتالية ومنظوماته الدفاعية الحديثة التي اشتراها بمليارات الدولارات،ولكنها في الواقع فشلت فشلا ذريعاامام القدرات المتواضعة للجيش اليمني ولجانه، فقدأصبحت هذه القدرات البسيطة تمثل كابوسا على هذا التحالف،ولعل ماسيأتي في قادم الأيام سيكون أشد إيلاما مما مضى على تحالف العدوان ومرتزقته.
كما أن تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات بشكل عام وفي جبهة مأرب بشكل خاص يرهب الأعداء ومرتزقتهم كون ما يجري على الأرض ينذر بأن نهاية المرتزقة اصبحت قاب قوسين أو أدنى، وبسقوطهم سيسقط رهان تحالف العدوان السعودي الاماراتي وستنتصر الإرادة اليمنية الحرة التي لم ولن تثنيها المعوقات او هرج الأعداء لأن تلك الثقةمستمدة من الوثوق بأن الله مع الحق .. ومع شرفاء شعب يمن الايمان والحكمةالذين يمتلكون الحق في الدفاع عن انفسهم وعن أرضهم وعرضهم.
هذا الحق مشروع كفله الدين و القوانين والأعراف،ومهماكان صلف تحالف العدوان ومرتزقته واعوانه فانه سيسقط امام صمود الأبطال.
وكما جرفت ثورة الـ 21 من سبتمبر الخونة والعملاء، فإن ثبات وبسالة الأبطال بجبهات البطولة والعزة والكرامة والشرف سيجرف ما تبقى منهم مع قوى عدوانهم، لينتصر اليمن ويبقى شامخا حرا ابيا رغم كيد وأنف المعتدين والمرجفين.. وسيعلموا علم اليقين أن العاقبةللمتقين.
العصر التحليلي