بالتزامن مع تقدمات متسارعة يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبها محيط مدينة مأرب، كشفت مصادر عن تحويل أبرز قيادات ما تسمى بـ الشرعية العسكريين لـ 10 مليون سعودي إلى تركيا.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن القيادي بقوات هادي، المرتزق مفرح بحيبح قائد اللواء 26 مشاة وقائد محور بيحان جنوب مأرب التابع للعدوان قام مؤخراً بتحويل مبلغ 10 مليون ريال سعودي إلى تركيا، معتبرين ذلك مقدمة لمغادرته مأرب واليمن بأكملها والاستقرار في تركيا للعيش بقية حياته هناك.
وأثار الناشطون التساؤلات حول مصير المبالغ التي استلمها بحيبح من تحالف العدوان السعودي كمخصصات لجبهات القتال التابعة للمرتزقة ضد قوات صنعاء طوال السنوات الماضية، مرجحين أن يكون هذا المبلغ هو حصيلة ما جمعه بحيبح من أموال من تحالف العدوان السعودي بصفته قائداً لإحدى جبهات القتال، وأنه ليس القيادي الوحيد الذي يستغل قيادته للقتال ضد قوات الجيش واللجان الشعبية في أي جبهة ليجمع الأموال وينقلها إلى تركيا أو إلى أي بلد آخر لاستثمارها لصالحه وحسابه الشخصي وأن غيره المئات من قيادات ما تسمى بـ“الشرعية” عسكريين ومدنيين استغلوا الحرب في اليمن لمصالحهم الشخصية وبناء ثروات بمئات الآلاف من الدولارات إن لم يكن بالملايين.
ويأتي ذلك في وقت اشتدت فيه المعارك جنوب مدينة مأرب بعد اكتمال سيطرة قوات الجيش واللجان على كامل مناطق مديرية رحبة جنوب مأرب وتأمينها وعودة المواطنين النازحين إلى منازلهم ومناطقهم، فيما لا تزال قوات صنعاء تواصل تقدماتها حسب ما يتناقله ناشطون وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصادر قبلية.