أكد رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى، اليوم الاثنين، أن لدى اللجنة توجيهات جديدة بشأن التعامل مع أسرى العدوان ومرتزقته.
وقال المرتضى أن لدى اللجنة توجيهات بالتعامل مع الأسرى كضيوف، مشيرا إلى أنه يُقدم لهم كل الخدمات اللازمة رغم ظروف العدوان والحصار.
وفي مداخلة هاتفية على المسيرة أوضح المرتضى أن رسائل الأسرى تأتي من الواقع المأساوي الذي يعيشونه نظرا لتخلي الطرف الآخر عنهم، والتنكر لمشاركتهم في القتال بجبهات الحدود.
وقال: “علاقتنا مع الصليب الأحمر جيدة ونفتح جميع مراكز الاحتجاز لزياراتهم المنتظمة، وليس لدينا ما نخاف منه”.
فيما لفت إلى أن الطرف الآخر يرفض حتى الآن فتح معتقلاته وسجونه التي تضم أسرى الجيش واللجان الشعبية أمام الصليب الأحمر ليخفي بذلك ممارساته وانتهاكاته بحقهم.
وأشار إلى أن الصليب الأحمر وعد بزيارة السجون والمعتقلات الواقعة تحت سيطرة المرتزقة، فيما لم تتلق لجنة شؤون الأسرى أي رد منهم حتى الآن باستثناء الوعود بإعادة محاولة إقناع حكومة المرتزقة بفتح هذه السجون.
ونوه بأنه ليس هناك أي مؤشرات على انفراجة في ملف الأسرى، ومكتب المبعوث يجري تواصلا بنا لا يرقى إلى مستوى ما يتطلبه الملف.
كما أوضح المرتضى أن لجنة شؤون الأسرى تبذل كل ما بوسعها لإتمام هذا الملف، والطرف الآخر يواصل سياسة التوظيف للحصول على مكاسب سياسية.