خرج العشرات من أبناء مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان، في تظاهرة احتجاجية تنديدًا باستمرار تواطؤ الأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا حزب الإصلاح مع قتلة أسرة الحرق.
وعبرت أسرة الحرق، في التظاهرة، عن غضبها من استمرار المماطلة في إلقاء القبض على المجرمين، مطالبة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية التابعة للمرتزقة والمسيطرة على المدينة بسرعة استكمال الإجراءات القضائية للقبض على القتلة وتأمين حياة أفراد الأسرة الذين يتعرضون لحملة إبادة جماعية من قبل قوات عسكرية وأمنية محسوبة على الحزب.
وعبر المحتجون عن استهجانهم من للمماطلة المتعمدة في ملف القضية، داعين إلى تصنيف المجرمين والجناة في قائمة العار والخزي، ومستنكرين تستر القيادات العسكرية والأمنية على الجناة حتى اليوم.
وكانت أسرة الحرق بتعز، تعرضت لمذبحة دامية، في أغسطس المنصرم، من قبل عناصر عسكرية وأمنية تابعة لمليشيا حزب الإصلاح، قتل على إثرها 11 شخصًا من أفراد العائلة بشكل إجرامي بشع.