أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب أن خيارات المقاومة ستزداد وتتسع، ما لم يلتزم العدو الاسرائيلي برفع الحصار عن قطاع غزة.
وقال شهاب في تصريح صحفي لوكالة الاناضول التركية اليوم السبت: “يجب أن تتوقف سياسة ربط المعابر بأي تطورات سياسية، وكأن المعابر وسيلة بيد العدو لمعاقبة الشعب ومنعه من أي حراك رافض لوجوده، أو الرد على عدوانه المستمر”.
وأوضح القيادي في الجهاد أنه طالما أن هناك جمود في التزام الاحتلال برفع الحصار (مستمر للعام الـ15 تواليا)، فمن الواضح أن الخيارات الشعبية ستتسع وتزداد.
وعن استئناف إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المُحاذية، أفاد المتحدث، بأن “البالونات من وسائل الضغط الشعبي والجماهيري، وهي وسيلة تنفيذها لا يتطلب عملا مُنظما تُديره الفصائل”.
وتابع: “من حق الشعب الفلسطيني أن يسلك كل الطرق التي تمكنه من تحصين حقوقه السياسية والوطنية، ومنع الاحتلال من أي محاولة لفرض قواعد اشتباك تمس بحياة المواطنين، وتكريس واقع الحصار والتحكم بالظروف المعيشية من خلال قرارات أمنية بشأن المعابر”.
وردا على تشديد الحصار، تنفذ الفصائل الفلسطينية بشكل يومي، فعاليات احتجاجية قرب الشريط الحدودي، تشمل إطلاق بالونات حارقة، وتنظيم ما يعرف باسم “الإرباك الليلي”، الذي يشمل عمليات إطلاق مفرقعات وإشعال نيران، بهدف إزعاج قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي.