الأمم المتحدة تقود حرباً وحشية عن طريق السعودية والأمارات لقتل أطفال ونساء اليمن “تفاصيل”

443
الأمم
الأمم

اللافت ان تقارير المنظمات الدولية والأممية نفسها ، التي تتحدث بالارقام عن المجاعة في اليمن ، بدلا من ان تكون حافزا للعالم للضغط على السعودية لوقف عدوانها، نرى العالم يقف صامتا ، بل ان تواطؤ الأمم المتحدة مع العدوان من خلال تصريحات غوتيريش داعيا صنعاء لعدم وقوفها موقف المدافع ماهو الا دليل واضح يكشف بشاعة ووحشية الأمم المتحدة المتاجرة بدماء ملايين الاطفال وبمثابة “الحكم بالإعدام” على اليمنيين ناسيا الحصار الذي يفرضة العدوان منذ سبع سنوات ومجازر حربه في اليمن .

أكثر التقارير إيلام تلك التى تتحدث عن صمت مميت في مستشفيات الإطفال بسبب نقص الدواء والغذاء لدرجة تجعل الأطفال غير قادرين على الضحك أو البكاء فيما الاستشاري في جراحة المناظير والسمنة الدكتور عايض القحاطاني والاستشاري في الغدد الصماء وليد البكر بالسعودية اعتبروا ان السعودية ثلاث دولة عالمية تعاني من السمنة حيث بلغ فيها مايساوي 70% بسبب النظام الغذائي الدسم والكسل وعدم الحركة وارتفاعها لهذا الحد يشكل خطرا .

هذا هو جار اليمن، الذي يعاني اطفاله من الجوع، بينما يعاني اطفال هذا الجار “العربي والمسلم” من السمنة المفرطة، وهنا لم اجد ما اختم به كلامي، ازء هذا التناقض الواضح والفاضح والفاحش، الا قول النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم: “ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع”، فنبينا الاكرم ينزع صفة الايمان عن من بات شبعان وجاره جائع، ترى كيف سيكون حال هذا الجار، الذي يموت من فرط السمنة، بينما هو السبب الاول والاخير في جوع جاره.

 

مصدرالعصر التحليلية