قال الكاتب السعودي، تركي الحمد، إن الحرب الأهلية هي المرحلة القادمة في أفغانستان، بعد تحليله وقراءته للوضع القائم بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة مجدداً.
وقال الحمد في تغريدة على حسابه بتويتر” أظن أن الحرب الأهلية هي المرحلة القادمة، مشيراً إلى أن تنظيم طالبان بصفته الممثل لقبائل الباشتون، والمحتكر للسلطة، سوف يجد نفسه في مواجهة مع بقية التنظيمات الممثلة لبقية الأعراق، وبالطبع الكل سيرفع راية الاسلام، كما حدث مع المجاهدين، بعد الانسحاب السوفييتي.
باستعراض تاريخ أفغانستان المعاصر، أظن أن الحرب الأهلية هي المرحلة القادمة، فتنظيم طالبان، بصفته الممثل لقبائل الباشتون، والمحتكر للسلطة، سوف يجد نفسه في مواجهة مع بقية التنظيمات الممثلة لبقية الأعراق، وبالطبع الكل سيرفع راية الاسلام، كما حدث مع المجاهدين، بعد الانسحاب السوفيتي..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) September 2, 2021
وأثار تحليل تركي الحمد سخرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ انتقد مغردون ما قاله على اعتباره حلم من أحلامه الذي يتطلع إليه في حرق أفغانستان بعد عودة طالبان.
وقال المغرد أحمد ميومني لتركي الحمد :” تحليل متناقض أن صح الحديث عن طالبان الباشتون جزء ومكون رئيسي من الشعب الافغاني ولا تنسى هذا حال كل الأعراب محتكر للسلطة فئة تتمسك بكل مفاصل الدولة ولا نرى اقتتال بين افرادها، والسبب حكم بالحديد وغدق الأموال لصناعة موالين لهم مشهد معقد تماماً يعتريه الخوف بعد هزيمة أمريكا وصبيانها “.
باستعراض تاريخ أفغانستان المعاصر، أظن أن الحرب الأهلية هي المرحلة القادمة، فتنظيم طالبان، بصفته الممثل لقبائل الباشتون، والمحتكر للسلطة، سوف يجد نفسه في مواجهة مع بقية التنظيمات الممثلة لبقية الأعراق، وبالطبع الكل سيرفع راية الاسلام، كما حدث مع المجاهدين، بعد الانسحاب السوفيتي..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) September 2, 2021
في حال لم يساعدها احد
طالبان تفتقد لمعايير مايسمى بالدولة https://t.co/28OJUbPrw6
— Dr.Zaiad (@Z_MSS1) September 2, 2021
باستعراض تاريخ أفغانستان المعاصر، أظن أن الحرب الأهلية هي المرحلة القادمة، فتنظيم طالبان، بصفته الممثل لقبائل الباشتون، والمحتكر للسلطة، سوف يجد نفسه في مواجهة مع بقية التنظيمات الممثلة لبقية الأعراق، وبالطبع الكل سيرفع راية الاسلام، كما حدث مع المجاهدين، بعد الانسحاب السوفيتي..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) September 2, 2021
باستعراض تاريخ أفغانستان المعاصر، أظن أن الحرب الأهلية هي المرحلة القادمة، فتنظيم طالبان، بصفته الممثل لقبائل الباشتون، والمحتكر للسلطة، سوف يجد نفسه في مواجهة مع بقية التنظيمات الممثلة لبقية الأعراق، وبالطبع الكل سيرفع راية الاسلام، كما حدث مع المجاهدين، بعد الانسحاب السوفيتي..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) September 2, 2021
باستعراض تاريخ أفغانستان المعاصر، أظن أن الحرب الأهلية هي المرحلة القادمة، فتنظيم طالبان، بصفته الممثل لقبائل الباشتون، والمحتكر للسلطة، سوف يجد نفسه في مواجهة مع بقية التنظيمات الممثلة لبقية الأعراق، وبالطبع الكل سيرفع راية الاسلام، كما حدث مع المجاهدين، بعد الانسحاب السوفيتي..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) September 2, 2021
وترفض حركة طالبان تشكيل الحكومة الائتلافية مع الأحزاب والشخصيات، وترى أن الحكومات الائتلافية ستكون ضعيفة ومنقسمة لا تستطيع إدارة أفغانستان خاصة في الظروف الراهنة، حيث يحتاج البلد إلى حكومة تبسط سيطرتها على كافة أرجاء أفغانستان وبإمكانها حسم الأمور بإرادة قوية وحزم.
طالبان والسعودية
وكانت وزارة الخارجية السعودية، أكدت أن المملكة تتابع باهتمام الأحداث الجارية في أفغانستان، وتعرب عن أملها في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت، وذلك بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان والعاصمة كابول.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان: “انطلاقًا من المبادئ الإسلامية السمحة، وعملًا بقول المولى سبحانه وتعالى (إنما المؤمنون إخوة)، فإن حكومة المملكة العربية السعودية تأمل أن تعمل حركة طالبان وكافة الأطراف الأفغانية على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح والممتلكات”.
وأضاف بيان الخارجية السعودية أن حكومة المملكة “تؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه دون تدخل من أحد”.
وكانت الخارجية السعودية قد أعلنت، إجلاء أعضاء البعثة الدبلوماسية السعودية في أفغانستان، وذلك “نظرًا للأوضاع الراهنة وغير المستقرة” التي تشهدها أفغانستان.
وأكدت الخارجية السعودية أنه “تم إجلاء جميع أعضاء سفارة المملكة في العاصمة الأفغانية كابول، وتم وصولهم إلى أرض الوطن وهم في تمام الصحة والعافية”.