بشائر النصر تلوح في مـأرب.. صنعاء تكسر شوكة التحالف ومرتزقته وتكبدهم خسائر لاتُمحى من ذاكرتهم وتتوعد بتحرير وتطهير ما تبقى من أرض اليمن “تفاصيل طارئة بالأسماء والصور”
تطورات جديدة تشهدها جبهات القتال في مـأرب. حيث شن الجيش واللجان الشعبية هجوما واسعا من عدة محاور على منطقة الكولة مركز مديرية الرحبة وتمكنوا من تحرير وتأمين جميع المناطق التابعة للمديرية بعد معارك عنيفة مع مرتزقة العدوان.
وفي جبهات غرب المدينة ايضا احتدمت معارك هي الاعنف منذ اشهر وذكرت مصادر محلية ان قوات الجيش واللجان تمكنت من فرض سيطرتها اعلى مواقع هامة مطلة على مدينة مأرب من الجهتين الغربية والشمالية.
المعارك العنيفة المحتدمة منذ يومين في مـأرب خلفت العشرات من القتلى والجرحى واكدت مصادر مقربة من مرتزقة العدوان مقتل واصابة أكثر من مئتين عنصرا وقياديا من مرتزقة العدوان خلال المعارك العنيفة التي تشهدها المحافظة.
هذا وشن طيران العدوان السعودي أكثر من مئة غارة جوية على مناطق متفرقة بالمحافظة خلال الـساعات الماضية في محولة منه منع تقدم الجيش واللجان وانقاذ المرتزقة الذي انهارت قواتهم بشكل غير مسبوق.
تقدم مستمر
يمضي ابطال الجيش واللجان لإحكام سيطرتهم على مدينة مـأرب بعد تأمين أهم خطوط إمداد المرتزقة وفتح جبهات جديدة جنوب وشمال المدينة.
وأفادت مصادر متطابقة في محافظة مأرب”، أن الجيش واللجان واصلوا تحقيق المزيد من المكاسب الميدانية في معارك أسوار مدينة مـأرب الشمالية والغربية.
ووفق المصادر فأن قوات الجيش واللجان فتحت جبهات جديدة في مديرية الوادي الكبير، أكبر مديريات مدينة مـأرب، من خلال التقدم صوب تبة “الصمدة”.
التقدم بثبات
مصادر، نفسها أكدت أن قوات صنعاء تقدمت أيضاً باتجاه منطقة “القاعد الأسفل” في مديرية الوادي عبر مسارين الأول من اتجاه نقطة “نخلا” والثاني من اتجاه تبة “حمة الذياب”
ولفتت المصادر الى أن قوات الجيش واللجان قصفت بالمدفعية والرشاشات من مواقعها في وادي “نخلا” باتجاه تحصينات قوات التحالف وعناصر تنظيم القاعدة في تبة “النقطة” التابعة لمديرية الوادي الكبير.
التحكم بطرق الإمدادات
وعلى الصعيد المعارك الدائرة على أسوار مدينة مـأرب الجنوبية، واصل الجيش واللجان التقدم نحو جنوب مدينة مأرب، بعد فرض سيطرتهم الكاملة على أخر مواقع للمرتزقة في مديرية رحبة، والتحكم بكافة الطرق الرابطة بين محافظة البيضاء والمديريات الجنوبية في محافظة مـأرب، والتوغل باتجاه مديرية حريب جنوب شرق محافظة مأرب.
المصادر أشارت، إلى أن قوات الجيش واللجان، خاضت الأربعاء، معارك شرسة ضد مجندي محور بيحان التابع للمرتزقة المحاصرين منذ 17 أغسطس الماضي بداخل بعض مناطق مديرية رحبة، مضيفة أن قوات صنعاء تمكنت من خلال الاربعاء تطهير منطقة “الكولة”.
وبعد معارك شرسة سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة، تمكن ابطال الجيش واللجان من السيطرة على مبنى مديرية الأمن في منطقة “الكولة” وتطهير منطقة “الصعاترة” إضافة إلى السيطرة على مواقع المرتزقة في أطراف وادي وجبال “المشيريف”.
وبحسب المصادر، فأن الجيش واللجان تقدمت بعد ساعات من تطهير رحبة باتجاه مواقع العدو في مناطق “ال جناح” بمديرية حريب جنوب محافظة مـأرب.
الإنجاز العسكري الذي حققه ابطال الجيش واللجان الشعبية جعلهم يتحكمون في طرق إمداد قوات تحالف العدوان ومرتزقته بين محافظتي مـأرب والبيضاء، والسيطرة على أهم مثلث طرق استراتيجي يتحكم بالطريق الرئيسي نحو مركز عاصمة مدينة مـأرب، وجنوباً إلى محافظة البيضاء، وغرباً تجاه مركز مديرية رحبة، وشمالاً نحو وادي «بقثة»، كما سيمكنها من التحكم بأربع مديريات، في محافظة مـأرب وهي حريب، والجوبة، وجبل مراد ورحبة، كما يمكنهم من التحكم بمديريتي ولد ربيع والقريشية في محافظة البيضاء.
حالة ارتباك بين فصائل الارتزاق لا تحسد عليها
وبحسب المصادر، تسببت التقدمات المتسارعة لقوات الجيش واللجان بحدوث حالة ارتباك بين قوات المرتزقة وجعلها في حالة لا تحسد عليها، وهو ما جعلها تسارع بالدفع بتعزيزات بشرية كبيرة من قوات الاحتياط وقوات الشرطة والأمن في مدينة مأرب مسنودة بغارات جوية كثيفة لطيران العدوان لوقف التقدم المتسارع لقوات صنعاء نحو المواقع الاستراتيجية في أسوار مدينة مـأرب، والتي أعتبرها محللون عسكريون المفتاح السحري لفتح أبواب المدينة على مصراعيها.
خسائر فادحة لاتُنسى من ذاكرة المرتزقة
حيث لقي عدد كبير من القيادات العسكرية البارزة التابعة لتحالف العدوان، خلال اليوميين الماضيين، مصرعهم في جبهات محيط مدينة مـأرب.
وقالت مصادر محلية في مدينة مأرب، الخميس، إن قوات المرتزقة تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في جبهات رحبة وعلى جبهات أسوار مدينة مأرب الشمالية والغربية.
وبحسب المصادر، فقد سقط في تلك المعارك من المرتزفة عشرات القتلى من كبار القادة العسكريين عرف منهم ما يلي:
أسماء القتلى
الشيخ علي احمد علي طالب القردعي
الشيخ حمد صالح القردعي
الشيخ حمد بن عوض ناصر فرج بن عقار
الشيخ احمد صالح العبشلة
العقيد صالح الخضمي “أبو هيلان” أحد كبار ضباط اللؤاء “101مشاة”
العقيد عبدالله محسن الهجري
النقيب “عبدالمجيد القديمي” رئيس عمليات الكتيبة الثالثة مهمام خاصة
النقيب صلاح محمدالمرغمي
الملازم أول حسن أحمد علي البشري
الملام أول عبدالخالق عبدربه سالم القبيسي
الملازم أول أحمد حزام أحمد العامري
عبد الله محمد بن عامر قصيلة
مطلق علي ظفر التام
تركي علي صالح كليب الضبياني
صالح الحاج شبرين الجميلي
عبدالكريم علي محمد صالح القردعي
فيصل سعيد ناجي مرتع
عبدالكريم علي محمد الكحلاني
حسن عبد الرزاق الهاملي
صلاح الدين احمد عزالدين
عباس احمد الراجحي
عبدالله محمد القرموشي
عبدالسلام ظافر النعيمي
عبدالمجيد عزيز القديمي
عبده مجاهد الشعوري
محمد احمد الاديب
مجلي محمد العامري
مختار علي وابل
هارون عبدالله العجابي
عبده نعمان شعيب
ناصراحمد يحي الجشيبي
ووفق المصادر، لا يزال مصير عدد كبير من القيادات العسكرية التابعة للمرتزقة في معركة مـأرب مجهولاً، وعلى رأسهم اللواء الركن المرتزق“ناصر الذيباني” رئيس هيئة العمليات الحربية لقوات العدوان في اليمن.
وكانت قوات تحالف العدوان خسرت الإثنين الماضي أبرز قادتها العسكريين في جبهة رحبة حيث قتل الشيخ “مشلي علي الذيب المرادي”، رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي في مديرية رحبة، والشيخ “أحمد حسين طالب القردعي” الذي خان قبائل مراد التي اتفقت مع صنعاء على تحييد مناطقها، وانقلب على الاتفاق المبرم بين الطرفين وسهل عملية دخول قوات المرتزقة إلى منطقة “الكولة” مركز مديرية رحبة جنوب مأرب الشهر الفائت بعد تلقّيه أموالاً سعودية.
كما قتل في جبهات شمال وغرب المدينة القيادي المرتزق “عبدالسلام ظافر النعيمي”، و”فيصل الشريف” حفيد الشيخ “مبخوت بن عبود الشريف” رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح في مأرب، ونجل الشيخ “محمد بن يحيى سمران”.
أسماء الجرحى
علي ناصر محمد ناصر القردعي
طالب عبدالله محمد حسين القردعي
علي مسعد شبرين
عبدالاله ناجي العولقي
حسين محمد حسين احمد القردعي
سرحان محمد ناصر القردعي
محمد ناصر محمد القردي
علي حسين الرداعي
عبدالرحمن صالح علي الذيب
صالح احمد علي الجميلي
حزام محمد عبدالخالق الذيب
عبدالله محمد ناصر شبرين
وديع علي حسين الودس
عبدالله ناجي عبدالله مسعود
عبدالله ناجي علي مرتع
احمد ناصر القردعي
احمد عبدالله الحداد
عبدالمجيد محمد صالح الذيب
حزام صالح الذيب
ناصر فرج
وأشارت المصادر، إلى أن سيارات الإسعاف لا تزال حتى اللحظة تنقل قتلى وجرحى المرتزقة من أطراف مديرية رحبة ومدغل.
صنعاء تتوعد بالحسم
وفي سياق معركة التحرر والإستقلال، أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المضي على تحرير كل بلدنا وأستعادة كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان وضمان حرية البلد واستقلاله،
وقال السيد عبدالملك في كلمة مباشرة أثناء مسيرات جماهيرية كبيرة، عصر الخميس بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليهما السلام أن الشعب اليمني قد حسم خيارة واتخذ قرارة ببصيرة وعلى بصيرة وسنمضي على تحرير كل بلدنا وأستعادة كل المناطق التي احتلها تحالف العدوان وضمان حرية البلد واستقلاله وأن “شعبنا سيكون حرا عزيزا وليس متسولا عند آل سعود أو آل نهيان .
بدورة لفت نائب وزير الخارجية حسين العزي الى أن الوقت مايزال متسعاً وما تزال صنعاء ابوابها مفتوحة لكل من يلتمس توفيق الله ويقرر الإلتحاق بالوطن والشعب.
وأكد العزي في تغريدة له على تويتر أن “مايزال الوقت مواتياً للقفز من القوارب الغارقة وماتزال صدورنا مفتوحة لكل من يلتمس توفيق الله ويقرر الإلتحاق بالوطن والشعب.
وخاطب العزي مرتزقة العدوان وكل المنخرطين في صفوف العدوان بالقول “أيها المخدوعون افعلوها ذلك خير لكم ولبلدكم وحتى لجواركم فهم وكل الناس يدركون أن الوفي لوطنه لايخلو من الخير وإن كان خصماً وأن الخائن لوطنه لاخير فيه وإن كان صديقا.