بالتزامن مع تقدمات متسارعة يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات محيط مدينة مأرب، أكد مسؤولون في حكومة الانقاذ بصنعاء حسم المعركة في مأرب وقرب تحرير المدينة التي تعتبر أخر معاقل التكفيريين والمرتزقة شمال اليمن.
حيث أشار عضو الوفد الوطني المفاوض، عبدالملك العجري إلى أن معركة مـأرب متجهة نحو الحسم.
وقال العجري في تغريدة على “تويتر”: المسألة مسألة وقت ومصيرها الى الحسم بإذن الله، والمبادرة لا زالت معروضة متى ما ارادوا السلام وحقن الدماء.
ويأتي ذلك في إشارة إلى معركة مـأرب والمبادرة التي أطلقها السيد القائد بشأن التوصل إلى اتفاق وتجنيب المحافظة اي قتال.
وكانت مصادر ومحلية في مـأرب قد أكدت سيطرة الجيش واللجان الشعبية اليوم على مركز مديرية رحبة بمأرب وتمكنوا من السيطرة على مبنى مديرية الأمن في منطقة الكولة وتطهير ما تبقى من أطراف وادي وجبال “المشيريف”.
المصادر نفسها أوضحت، أن الإنجاز العسكري الذي حققته قوات الجيش واللجان الشعبية بتطهير كامل مديرية رحبة جعلها تتحكم في قطع طرق إمداد قوات المرتزقة بين محافظتي مـأرب والبيضاء، والسيطرة على أهم مثلث طرق استراتيجي يتحكم بالطريق الرئيسي نحو مركز عاصمة مدينة مأرب، وجنوباً إلى محافظة البيضاء، وغرباً تجاه مركز مديرية رحبة، وشمالاً نحو وادي «بقثة»، وأيضاً سيمكنها التحكم بأربع مديريات، في محافظة مأرب وهي حريب، والجوبة، وجبل مراد ورحبة، بالأضافة إلى فرض التحكم بمديريتي ولد ربيع والقريشية في محافظة البيضاء.