قالت منظمة “سند” الحقوقية في تقرير مقتضب أن سلطات المملكة تمتنع عن البوح بما يتعرض له الدكتور التويجري داخل السجون الحكومية، منذ تعرضه للاعتقال قبل نحو 4 أشهر.
وتعرض الأكاديمي والناشط الاجتماعي د. عبد العزيز بن عبد الرحمن التويجري للاعتقال التعسفي في أبريل 2021 بسبب تعبيره عن رأيه عبر حسابه بموقع تويتر، ولا يزال مصيره مجهولاً.
والدكتور عبد العزيز، هو أستاذ الإدارة والتخطيط في جامعة المجمعة، وله جهود بحثية علمية وأكاديمية غزيرة في التخطيط والإدارة ومهارات القيادة، شغل مناصب رفيعة في وزارة التعليم، آخرها أمينا عاما لإدارات التربية والتعليم في الوزارة، ثم انتقل إلى العمل الأكاديمي عام 2015.
وللدكتور التويجري اهتمام بالعمل الاجتماعي والخيري وهو الرئيس التنفيذي لمؤسسة ساعي لتطوير الأوقاف وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة أيامي للرعاية النوعية للأرامل والمطلقات.
من جانبها، طالبت منظمة “سند” الحقوقية، الجهات الحكومية المعنية بالكشف عن مصير المختفي قسريا الدكتور عبد العزيز التويجري والإفراج عنه من غير قيود.