كشفت وثيقة صادرة عن لجنة فنية في تحالف “أوبك بلس” استمرار عجز سوق النفط خلال العام الحالي 2021K وهذا يعد خبرا سيئاً لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة المعتمدتان على النفط.
وتعد السعودية والإمارات من أكثر دول العالم تضرراً من جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب وثيقة اللجنة الفنية المشتركة في “أوبك بلس” فإنها تتوقع أن تظل سوق النفط في عجز يبلغ 0.9 مليون برميل يوميا هذا العام، لكن وثيقة لجنة “أوبك بلس” تتوقع أن تسجل سوق النفط فائضا 2.5 مليون برميل يوميا في 2022.
وبينت أنه سيتم تسجيل الفائض في ظل قيام مجموعة “أوبك بلس” بزيادة إنتاجها من النفط بشكل تدريجي، في حين تتوقع اللجنة أن ينمو الطلب العالمي على النفط 5.95 مليون برميل يوميا هذا العام وذلك بما يتماشى مع توقعاتها السابقة، و3.28 مليون برميل يوميا العام المقبل.
وعقدت اللجنة الفنية اجتماعا لها اليوم، فيما ستجتمع مجموعة “أوبك بلس” في أول سبتمبر 2021 وستبحث زيادة متفق عليها في السابق قدرها 400 ألف برميل يوميا لعدة أشهر مقبلة.
وقبل أيام، أعلنت الكويت عن أملها في تراجع منظمة “أوبك بلس” على موافقتها على طلب دولة الإمارات زيادة إنتاج النفط.
وقال وزير النفط في الكويت محمد الفارس إنه يتوقع يتم خلال اجتماع مجموعة “أوبك بلس” بأول سبتمبر المقبل إعادة النظر بزيادة إنتاج النفط.
وكانت المجموعة وافقت خلال اجتماع استثنائي لها على زيادة الإنتاج بناء على طلب من الإمارات.
وقال الفارس إنه “قد تتم خلال اجتماع أوبك بلس القادم بأول سبتمبر إعادة النظر بالزيادة البالغة 400 ألف برميل يوميا”.
وأضاف “ما زلنا نرى أن هناك قلقًا بتأثير فيروس كورونا على الصناعة النفطية وعلى اقتصادات دول شرق آسيا والصين. يجب أن نأخذ الحذر”.
وأعلنت “أوبك بلس” في يوليو الماضي عن اتفاق على زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً في الشهر بداية من أغسطس.
ويشمل القرار أن يكون إلى حين التخلص تدريجياً من تخفيضات إنتاجها الحالية البالغة 5.8 ملايين برميل يومياً.