أكد وكيل وزارة النفط والمعادن يحيى الأعجم أن مادة الغاز تتعرض لنهب مزدوج من قبل مرتزقة العدوان لا يقتصر فقط على نهب الإيرادات بل يتجاوزه لتهريب المادة نفسها وبكميات ضخمة.
وفي تصريح للمسيرة اليوم الاثنين، أشار الأعجم إلى أن الوزارة لديها معلومات تؤكد أنه يتم تهريب المرتزقة لمادة الغاز لدول في أفريقيا منذ مرحلة طويلة، رغم ارتفاع مستويات الاحتياج المجتمعي لهذه المادة الحيوية.
من جانبه، قال مدير الدائرة التجارية بالشركة اليمنية للغاز محمد العبيدي، إن الشعب يعاني بفعل العدوان والحصار وقطع المرتبات وهشاشة الوضع الاقتصادي وانقطاع الأعمال في القطاع الخاص وتسريحهم أيضا.
ولفت إلى أن رفع سعر الغاز من دائرة صافر بالإضافة لأجور النقل أرهق المواطنين وحاصر الاستفادة من الثروة الوطنية.
وشدد على ضرورة عزل مادة الغـاز عن مجمل الصراع وتجنيب المواطنين من أعباء توظيفها كورقة ضغط.
بدوره، أوضح المتحدث باسم الشركة اليمنية للغاز علي معصار أن عمل الشركة يقتصر على الإشراف على عملية توزيع مقطورات الغاز ومتابعة امداد المجتمع بها.
وأوضح أن الحصار المفروض على اليمن حال دون تغطية السوق المحلية بإمدادات الـغاز المستوردة وماتزال السفن محتجزة في عرض البحر.
وأشار معصار إلى أن احتجاز واردات الـغاز يترتب عليه كلف مرتفعة لإمدادات الغـاز وهو ما يعني أن وصولها بعد ذلك إلى المجتمع لن يحدث أي فارق يذكر.