أكد مركز روسي أن سكان اليمن يواجهون تأثيرا مدمرا بسبب الحرب الاقتصادية التي ينتهجها النظام السعودي.
ونشر مركز كاتيخون الروسي “Katehon” تقريرا بعنوان “السعودية تضرب اليمن مرة أخرى” أكد فيه أن النظام السعودي اتخذ إجراءات حرب اقتصادية ضد أبناء الشعب اليمني، بينها رفع سعر الدولار الجمركي، وطرد المغتربين اليمنيين من مناطق المملكة.
وتطرق التقرير إلى الاحتجاجات الغاضبة التي خرجت في مدينة عدن مطلع أغسطس ضد القرار الأخير لحكومة فنادق الرياض برفع سعر صرف الدولار الأمريكي للسلع الحيوية الأساسية، مشيرا إلى أن أكثر من 80٪ من السكان في اليمن يعتمدون على الواردات.
وقال المركز إن هذا الضغط على اليمنيين يهدف إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية داخل اليمن وزيادة عدم الاستقرار الاجتماعي.
ولفت إلى أن من أدوات الحرب الاقتصادية التي انتهجتها السعودية خلال شهري يوليو وأغسطس إقدام عدد من الجامعات جنوب المملكة بإنهاء عقودها مع جميع الأكاديميين اليمنيين، مشيرا إلى أن جامعة سعودية في نجران قامت بفصل 106 موظفا في وقت واحد.
ونوه إلى كلمة لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قال فيها إن الولايات المتحدة تحاول باستمرار خفض قيمة الريال اليمني مقابل الدولار الأمريكي، على غرار جهودها في سوريا وفلسطين ولبنان، مؤكدا أن السعودية والإمارات ليستا أكثر من أداتين لتنفيذ الخطط والبرامج الأمريكية “.