أكّد محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الأعلى انه حتى اللحظة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن استهداف قاعدة العند العسكرية القريبة من عدن، ولكن كان هنالك عديد من التطورات في الأيام الاخيرة معظمها يتمثل في الصراع الحاصل بين ما تسمى الحكومة الشرعية العميلة للنظام السعودي، والقوات الاماراتية في جنوب اليمن.
وفي مداخلة مباشرة مع قناة العالم، أشار محمد طاهر أنعم الى أن هذه الصراعات هي عبارة عن صراعات مالية اقتصادية حول سرقة الثروات النفطية حيث حاولت قوات الحكومة الشرعية العميلة للنظام السعودي، ان تحاصر القوات الاماراتية في منطقة بلحاف في ميناء بلحاف النفطي في محافظة شبوة على ساحل البحر قبل يومين، ما ادى الى تفاقم الاحداث والدخول في شيء من المواجهات البسيطة.
واضاف انعم انه اليوم تم ضرب الاحتفال العسكري في قاعدة العند الجوية، ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها، الا انه بتحليل اولي، نتوقع لهذا الهجوم علاقة بالمشاكل بين هذين الطرفين العملين للخارج.
وكان قد إعترف مرتزقة العدوان السعودي على اليمن بمصرع أكثر من 100 مرتزقاً في قصف تعرضت له قاعدة العند الجوية جنوبي اليمن، حيث تعرضت القاعدة لهحوم بواسطة طائرات مسيرة مسلحة وصواريخ بالستية، فيما أشارت مصادر طبية إلى أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى وصلوا إلى المستشفيات المجاورة للقاعدة في محافظتي لحج وعدن.
وكانت القاعدة نفسها تعرّضت مطلع عام 2019 لهجوم من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية أثناء عرض عسكري، أسفر عن مقتل رئيس الاستخبارات العسكرية بميلشيات هادي ومقاتلين آخرين من مرتزقة العدوان.