كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية “أوتشا”، أن سلطات احتلال العدو الإسرائيلي هدمت أو صادرت 31 مبنى فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسبوعين الماضيين، بحجة الافتقار إلى رخص البناء.
وقال المكتب في تقرير له على موقعه الإلكتروني يُغطي الفترة بين 9 – 23 أغسطس الجاري: إن عمليات الهدم أدت لتهجير 32 شخصا بمن فيهم 14 طفلا، وإلحاق الضرر بنحو 680 آخرين.
وأشار التقرير إلى أن بناية من طابق واحد هُدمت على يد أصحابها، مما أدى إلى تهجير 4 أسر (15 شخصا) في حيّ شعفاط بالقدس المحتلة.
وجاء ذلك بعد صدور قرار نهائي عن محكمة احتلال العدو الإسرائيلي العليا، وقضت فيه بأن المستوطنين يملكون الأرض التي كانت البناية مقامة عليها، وأمهلت الأسر 20 يوما لإخلاء منازلهم.
وفي 10 أغسطس أيضًا، جرّفت سلطات احتلال العدو الإسرائيلي طريقًا زراعيًا في قرية بتير بمدينة بيت لحم، مما عطل قدرة نحو 100 أسرة (500 شخص) على الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب التقرير الأممي، فإن الأضرار لحقت بنحو 100 طفل جراء هدم ملحق بناية كان من المقرر استخدامه كروضة في حي بيت صفافا بالقدس.
وفي 22 أغسطس أُجبرت نحو 8 أسر على إخلاء محالّ إقامتها لمدة 10 أيام لإفساح المجال أمام إجراء التدريبات العسكرية الإسرائيلية في خربة ابزيق في طوباس.
وأكد التقرير أن مستوطنين أصابوا 6 فلسطينيين على الأقل، من بينهم فتًى يبلغ من العمر 15 عامًا، في الضفة الغربية، كما أتلفوا أو سرقوا ما لا يقل عن 30 شجرة وشتلة زيتون يملكها فلسطينيون.
وأوضح أن قوات احتلال العدو الإسرائيلي “قتلت” خلال الأسبوعين الماضيين، خمسة فلسطينيين خلال عمليات بحث واعتقال في الضفة.. لافتًا إلى أن 55 فلسطينيا استشهدوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال هذا العام، وكلّهم بالذخيرة الحية.
وتابع التقرير: إن قوات احتلال العدو الإسرائيلي أصابت 221 فلسطينيا بجروح في مختلف أنحاء الضفة، وقد أصيبَ 152 شخصا من مجمل هؤلاء خلال الاحتجاجات المتواصلة على الأنشطة الاستيطانية قرب بِيتا.
وأشار إلى أن القوات نفذت خلال الفترة التي يغطيها التقرير، 92 عملية بحث واعتقال، واعتقلت 104 فلسطينيين في مختلف أنحاء الضفة، ومعظم هذه العمليات في محافظتيْ القدس والخليل.