أمام التطور الخطير المتمثل بنزول قوات بريطانية على أرض محافظة المهرة، أكد قادة وناشطون جنوبيون أن بريطانيا يقودها اليوم الحنين إلى الماضي الاستعماري لجنوب اليمن، وحضور القوات الأمريكية والبريطانية بعد سبع سنوات من العدوان يؤكد حقيقة الأهداف التي قام من أجلها التحالف في احتلال اليمن والهيمنة على ثرواته واقتطاع أراضيه لتحقيق مصالح أجنبية في استمرار إذلال هذا الشعب وإبقائه تحت الوصاية .
ودعا القادة والناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة كل الشرفاء إلى إسناد انتفاضة أبناء المهرة في مواجهة صنوف الغزو السعودي الإماراتي والصهيوني وأخيرا البريطاني.
مؤكدين أن في اليمن اليوم قيادة وطنية وجيشا ولجانا شعبية لن يهدأوا حتى تنعم كل المناطق اليمنية بالحرية ، وطرد الاحتلال يقف على سلم أولوياتهم، كما هو صون وحفظ وحدة اليمن واستقلاله في وجه المؤامرات الدولية والتي يشكل تحالف العدوان رأس الحربة فيها .
اللواء خالد باراس – رئيس مكون الحراك الجنوبي السلمي، اعتبر أن الواجب الوطني اليوم هو دعم انتفاضة أبناء المهرة ، وان ما يحصل هو احتلال مباشر ، ويستوجب المقاومة من قبل أبناء المناطق المحتلة أسوة بإخوانهم في شمال الوطن والحاضرين لمد يد المساعدة لكل حركة تحررية تقف في وجه المحتل .
وقال : هناك احتلال وتواجد أجنبي في محافظة المهرة .. تحياتنا لكل مناضلي المهرة الشرفاء سواء من خلال الاعتصام السلمي أو المسيرات ومن يطلقون بيانات الرفض للاحتلال البريطاني السعودي الإماراتي وهذا الطابور كله .. أقول لهم اطلعنا على مواقفكم الوطنية وإنه لشرف عظيم جدا أنكم في اقصى ارض اليمن لم تتخلوا عن هويتكم اليمنية انتم يمنيون تدافعون عن ارض يمنية بينما هناك آخرون للأسف يبحثون عن هوية أخرى مجهولة من العدم .. وانتم على حق في مواقفكم ونساندكم وسنقف إلى جانبكم ، ونحن في مكون الحراك الجنوبي الموَّقع على اتفاق السلم والشراكة والمشارك في الحوار الوطني يقف إلى جانبكم .
وأضاف: هذا الاحتلال البريطاني الجديد ليس احتلالاً لأرض مهرية فحسب وإنما هو خرق لسيادة اليمن كله، لقد وصل الشرفاء الوطنيون إلى حقيقة هذا التحالف، هذا هو التحالف وهذا هو وجهه الحقيقي، احتلال وتدمير وإهانات وتجويع، تجويع للجميع، حتى الذين أيدوا في البداية التحالف ، هو يجوع اليمنين بلا استثناء .
واستطرد قائلا : لا نريد الخوض في أهداف البريطانيين ، ولكن ما يهمنا هو أن تواجدهم على أرضنا هو احتلال بما للكلمة من معنى ، ولا يلزمه تفسيرات أو شرح نظريات ، المطلوب هنا هو المواجهة والمقاومة لهذا الاحتلال وخاصة من أبناء المهرة كما يفعل إخوانهم في الشمال بقيادة انصار الله الذين يقاومون الاحتلال والغزوا من سبع سنوات ويحققون انتصارات .
ومن واجب كل يمني اليوم أسناد أبناء المهرة في رفضهم ومقاومتهم للاحتلال، ولن يكون خطأ إن ذهبنا وقاتلنا الاحتلال مع إخواننا هناك، فالمهرة ارض يمنية والاحتلال لجزء من الوطن هو استهداف ونيل من سيادة الوطن كله .
واسأل هنا المرتزقة ممن يسمون أنفسهم الشرعية لماذا يبلعون ألسنتهم أمام كل احتلال جديد وتدمير وتجويع وطرد للمغتربين من أبناء الشعب اليمني؟
ولفت إلى أن عين بريطانيا قد لا تكون على المهرة وإنما هي تمارس الخداع مثلما ظهر التحالف في البداية ليقول انه أتى لإنقاذ اليمنيين وتكشفت أهدافه لاحقا وأنه تحالف احتلال وغزو وحصار وتدمير، التحركات البريطانية على الأرض ستكشف هدف لندن الأخير والحقيقي، والموقف المطلوب فقط هو المواجهة والقتال للمحتل أيا كان هدفه أو مآربه ، وأيا تكن أهداف بريطانيا فهي أخطأت بقرارها النزول إلى اليمن كما اخطأ التحالف قبل 6 سنوات عندما شن الحرب على الشعب اليمني .
وقال : لقد تكشفت لليمنيين في الشمال والجنوب أهداف التحالف وقادته من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل التي تتواجد اليوم في جزيرة سقطرى، ونحن نقول لليمنيين في المناطق المحتلة خصوصا ، من لا يزال لديه عزيمة وهمة وشرف فليقف إلى جانب إخوانه في المهرة ، هذا هو الموقف المشرف الذي يجب أن يقفه الحر في اليمن، الواجب اليوم على كل يمني لن نقول شمالي ولا جنوبي يكفي فقط أن يدركوا انه احتلال لنقف بوجهه ونقاومه، الدرس المشرف في الشمال كافة لإثبات نجاعة المقاومة للاحتلال، ونحن على ثقة بأن هذا الجيل سيحافظ على أرضه كما حافظ عليها أجداده وعظماؤه.
أطماع بريطانية وسعودية وصهيونية
أحمد العليي – الأمين العام لجبهة الجنوبية لمقاومة الغزو والاحتلال، أكد على المواقف التي صدرت من رئيس الوفد الوطني المفاوض والتي أكد فيها على حق القيادة اليمنية في استهداف القوات البريطانية الغازية أينما نزلت على ارض اليمن، مؤكدا أن لبريطانيا أطماعا كما للسعودية والكيان الإسرائيلي ، وحيا في الوقت ذاته انتفاضة أبناء المهرة في وجه صنوف الاحتلال .
وقال : بدون شك أن محافظة المهرة ذات المساحة الشاسعة والامتداد الطويل على ساحل البحر العربي تمثل قيمة سياسية واقتصادية كبيرة جدا ، وعين بريطانيا كانت ولا تزال ليس على المهرة بل على أجزاء عدة من اليمن وخاصة باب المندب وجزيرة ميون وسقطرى بمواقعها الاستراتيجية في مضيق باب المندب والتقاء خطوط التجارة الدولية، هم دخلوا تحت ذريعة ضرب السفينة الصهيونية في البحر العربي وأنهم أتوا لحماية طرق الملاحة الدولية ، لكن الأطماع البريطانية واضحة وغير خفية ، وفي الواقع القوات البريطانية وخاصة المخابراتية منها لها خبرة طويلة في إدارة الكثير من الصراعات في العالم .
وأضاف: نعم بريطانيا لديها أطماع ، نعم بريطانيا عينها على الجنوب اليمني ، وبالتالي هذه القوات البريطانية جاءت وضمن أهدافها اقتطاع ممر لأنبوب النفط السعودي ليطل على البحر العربي ، وامر آخر مهم جدا وهو السيطرة على طريق الحرير التجاري الدولي والذي تحاول الصين إحياءه من جديد، القوات البريطانية حاليا تتواجد في مطار الغيضة عاصمة محافظة المهرة وتقدم حاليا خدمات للقوات السعودية أو الإمارتية المتواجدة في المهرة .
وحول الانتفاضة الشعبية في وجه الاحتلال قال : في محافظة المهرة حراك شعبي كبير وهو يعبر عن تطلعات أبناء المحافظة في طرد كل القوات الأجنبية ، وهو حراك جماهيري سبق محافظات عدة واقعة اليوم تحت الاحتلال ، أبناء المهرة هم جزء من النسيج الاجتماعي اليمني ، يواجهون كل الأجندات الدولية الطامعة في أرضهم ، والتي جميعها ستفشل أمام الأجندة الوطنية التي يقودها اليوم السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ويستعيد اليمن سيادته ومكانته الدولية ويحقق الرفاه لشعبه ، وباعتقادي أن مسؤولية الدفاع عن المهرة هي مسؤولية وطنية على كل اليمنيين قبل أن تكون عهدة أبناء المهرة .
وبدون شك وكما أكد الأخ محمد عبدالسلام أن القوات اليمنية لديها الحق في أن تطال وان تستهدف أي قوات أجنبية على الأرض اليمنية، مشيراً إلى أن اختيار بريطانيا للمهرة ظنا منها أنها ستكون بعيدة عن تناول الجيش واللجان الشعبية وبمنأى عن ضرباتهم وهذا برأيي اعتقاد خاطئ، فالقوة الصاروخية والطيران المسير اليمني لديه القدرة على أن يطال تموضع أي قوات أجنبية على ارض اليمن ولو كانت في اقصى نقطة يمنية .
حنين إلى ماض استعماري
طارق سلام – محافظ عدن، أشار في معرض حديثه إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية دفعت الدول التي تقف وراء العدوان إلى الظهور والحضور مباشرة إلى الميدان اليمني بعد فشل أدواتها الإقليمية .
وقال : طبيعة الانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية على قوى العدوان ومرتزقته وفي عمق دول العدوان وفي الميدان على مستوى مختلف الجبهات والفشل الذريع الذي عانت منه الأدوات الإقليمية ممثلة بالسعودية والإمارات ومرتزقة الداخل ، حضر الأصيل اليوم في المهرة عوضا عن الوكيل لترتيب أوراق المشهد في المهرة ولإعادة مسار رسم مسار الأهداف الأساسية للتحالف والتي أنشئ أصلا من أجلها وليحاول تسوية الملعب أمام تنافس الأجندات الإقليمية .
وأضاف: التواجد البريطاني في جنوب اليمن هو قديم جديد ، والأهداف الرئيسية في سيناريو العدوان على اليمن هي أهداف بريطانية في الأصل، لتأمين باب المندب والشواطئ والجزر اليمنية وخاصة جزيرتي سقطرى وميون الاستراتيجيتين.
وتابع: الفوضى العارمة التي صنعتها السعودية والإمارات في المضي بأهداف التحالف بقيادة غربية هو ما استدعى حضور بريطانيا بشكل مباشر بقواتها من جديد على الأرض اليمنية في المهرة لضمان تحقيق أولويات العدوان على اليمن.
ودعا سلام إلى إشعال جذوة المقاومة للاحتلال قائلا : المهرة وأبناؤها يرفضون التواجد الأجنبي ، وخلال الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن على مدى 139 عاماً ظلت المهرة بمنأى عن التواجد المباشر لبريطانيا والفترة التي أعقبتها فترة النفوذ السوفيتي حيث كان للمهرة وضعها الخاص ، ولذلك انتفاضة الشارع المهري ستستمر وستحقق أهدافها انطلاقا من التاريخ الذي جسدته المهرة برفضها الاحتلال أو التواجد الأجنبي ، واعتقد أن المقاومة في المهرة ستحقق أهدافها بطرد المحتل الأجنبي بالتعاون مع كل شرفاء اليمن الذين يساندون كل تحركات الشارع في المهرة لطرد المحتل .
وأضاف: الفرقاء في الجنوب المحتل معنيون اليوم بمواجهة أجندات الاحتلال المباشر وعليهم إيجاد قاسم مشترك للمقاومة والمواجهة مع المحتل والتحالف المعادي الذي تكشفت أهدافه، وسيجدون في مساندتهم الأحرار في كل اليمن يمدون لهم يد المساعدة حتى يستعيد اليمن كل اليمن حريته واستقلاله وتتطهر كل حدوده ومناطقه من الاحتلال .
تواجد لفرض مشاريع التقسيم وإدارة ميدان الصراع
أحمد القنع – وزير دولة في حكومة الإنقاذ الوطني، اعتبر أن التواجد البريطاني بشكل علني وظاهر هو لإدارة ميادين الصراع وفرض مشاريع التقسيم التي عجزت عنها الأدوات منذ سبع سنوات من العدوان .
وقال: العدوان على اليمن الذي بدأ في 26 مارس 2015م أتى ونحن نعلم منذ اليوم الأول انه عدوان أمريكي بريطاني وصهيوني بالأساس ، وليست السعودية والإمارات ومرتزقة الداخل سوى مجرد أدوات وبيادق في شطرنج المحتل يحركهم كيفما أراد وفقا لأهدافه ومصالحه .
مضيفاً: التواجد البريطاني والأمريكي في أي بقعة من اليمن هو لحماية مصالحهم بالدرجة الأولى، ومن بين تلك المصالح تمرير وفرض المشاريع التقسيمية، وتحقيق المطامع السعودية في مد أبنوب نفطي عبر المهرة اليمنية أو تحقيق المطامع الإماراتية في ميون هي في الحقيقة أهداف ومصالح غربية بالدرجة الأولى إذا تفحصنا في حقيقة الأمر.
وأضاف: من يظن خاصة في المناطق المحتلة من جنوب البلاد أن الوضع يمكن أن يعود إلى ما قبل عام 1990م فهو واهم، لأن المخططات البريطانية والأمريكية هي لتمزيق اليمن إلى أكثر من دويلة وإمارة، بريطانيا اليوم تدعم تيارات حتى المهرة تدفعها نحو التمزيق وإعادة السلطنات ونحن نتذكر أعلام السلطنات التي كانت قائمة أبان الاحتلال البريطاني تعود إلى الواجهة بدفع بريطاني طبعا وأمريكي .
وتابع: عودة بريطانيا إلى جنوب اليمن عبر قواتها التي نزلت على ارض المهرة تنبع من حنين إلى ماضيها الاستعماري وتنفيذ الأهداف التي لم تتحقق لها في حينه ، وهي ترى أنها وصية على جنوب اليمن وعلى مصر ودول أخرى كانت تستعمرها ، نحن أمام تجدد للمشاريع الاستعمارية إيطاليا في ليبيا وفرنسا في لبنان مثلا ، المنطقة برمتها أمام موجة استعمارية جديدة يراد منها إعادة التقسيم لصالح استقرار وبقاء الكيان الإسرائيلي وديمومة المصالح الغربية وإذلال الأمة الإسلامية ، ولذلك بريطانيا حريصة عند إعادة تقسيم المنطقة أن تحصل على كعكتها .
وأكد الوزير القنع أن الدور اليوم يحتم على الأحرار في المجلس السياسي الأعلى كقيادة وطنية، وشعبيا على كل أطياف المجتمع اليمن وقواه السياسية والجماهيرية، أن يكون هدفنا الأول هو طرد المحتل وان يجلس اليمنيون لتسوية خلافاتهم وبناء دولتهم وفق رغباتهم وليس وفق مصالح الأجنبي الذي لا يهمه مصلحة اليمن اكثر من اليمنيين انفسهم، وإذا لم يحدث ذلك فنحن أمام خطر داهم وتقسيم يراد منه إغراق اليمن في الفوضى والصراع والدم لأجيال قادمة .
وأضاف: نتفق مع رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام في التأكيد على حق القيادة الوطنية في صنعاء وحق كل يمني حر وشريف أن يواجه الاحتلال أينما نزل على الأرض اليمنية انطلاقا من وحدة الأرض وسيادة الدولة اليمنية، وخيار الكفاح المسلح كما هو خيار القوة المسلحة المتمثلة في يد القوة الصاروخية والطيران المسيّر حاضر لاستهداف القوات البريطانية واي قوات محتلة في أي نقطة من ارض اليمن.
دعوة للتوحد والتواجد ثلاثي في المهرة
علي صالح تيسير – ناشط من أبناء المحافظات الجنوبية، أكد أن الشعب اليمني مدعو اليوم للتوحد وراء القيادة الحكيمة للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في الوصول باليمن إلى الاستقلال والتحرر من كل صنوف الاحتلال والوصاية، لافتا إلى أن بريطانيا لم تكشف بعد كل الأسرار المتعلقة بجنوب اليمن أبان احتلالها له لـ139 عاما.
وقال: بريطانيا وأمريكا وإسرائيل كل هذه الدول الاستعمارية تجمعها مصالح في الوطن العربي وتعادي الإسلام في أي مكان يتواجد فيه ، بريطانيا احتلت عدن منذ 1839م حتى 1967م يعني ما يزيد عن 139 عاماً ، واعتقد أن الحنين البريطاني إلى الماضي الاستعماري قائم والأمر ذاته تجاه جنوب اليمن ، كما أنا على يقين بأن لبريطانيا أسراراً تتعلق بجنوب اليمن لم تكشفها بعد وخاصة ما يتصل بمواقع الثرة المعدنية والنفطية وتفاصيل أخرى .
وأضاف: بريطانيا اختارت محافظة المهرة لإنزال قواتها لكونها تعتقد أنها محافظة بعيدة جغرافيا عن متناول القيادة الوطنية الحرة في صنعاء ولدى المهرة حدود مع السعودية وعمان ما يعطيها وضعا مطمئنا عن أن تطالها يد الجيش واللجان الشعبية.
وتابع قائلاً: أشير هنا إلى تأكيد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن اليمن قادر على أن يطرد أي محتل أينما كان في أي نقطة في اليمن، لكن للأسف هناك مرتزقة يحاولون استجرار ماض قد انتهى وهو أن الاحتلال البريطاني آت وعائد، ولكن هيهات أن يكون ذلك ممكنا في ظل وجود قيادة وطنية يمنية في صنعاء، ورفض شعبي جامع وفي المقدمة من قبل أبناء المهرة أنفسهم.
وقال: بريطانيا تحمل معها مخططات قذرة، والقيادة الوطنية في صنعاء تدرك مثل تلك المخططات القديمة وتعتقد بريطانيا أن الفرصة سانحة لتحقيقها ظنا منها أن الحرب قد أنهكت الشعب اليمني.
وأضاف: اليوم كل اليمن وأنا واحد من أبناء المحافظات الجنوبية بتنا جميعا نعلم حقيقة أهداف التحالف العدواني المتعدد الأطراف، ولم يعد هناك من مستغفل، فالرؤية واضحة، وهناك الكثير من ناشطي عدن الذين تواصلت بهم وبادروا إلى القول بأن أهداف التحالف باتت أكثر وضوحا وهي أهداف احتلال وإذلال لليمنيين ككل، وان هذا مستعمر أتى ليحتل الأرض وينهب الثروات ويدمر الدولة اليمنية ويذل اليمنيين أبناء البلد ، هناك اليوم ما يزيد عن 20 سجنا سريا إماراتيا في المناطق الجنوبية لتعذيب وإذلال أبناء المحافظات الجنوبية اليمنية المحتلة .
وتابع: أناشد اليوم الجميع التحرك وعدم الوقوف موقف المتفرج، وأتوقع أن تكون هناك صحوة في المناطق المحتلة حيث يتعرض الشعب للتجويع وإثارة الفتن ونشر القتل والترويع.
واختتم حديثه قائلاً: الشعب اليمني في كل المناطق اليمنية والمحتلة خصوصا مدعو اليوم للتوحد خلف قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي كقائد وطني وحامل لمشروع التحرر والاستقلال ورأس حربة في رفض ومقاومة مشاريع الاحتلال.