دشنت المؤسسات الحكومية والمجتمعات الخاصة، اليوم الأربعاء، المرحلة الثانية من الثورة الزراعية بقيادة 7000 متطوع ومتطوعة.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان د. محمد المداني خلال التدشين: آن الأوان لأن نسلم رايات البناء والعطاء للقيادات الشابة للنهوض بالوطن، مضيفا لا تنمية مع وجود الربا لا تنمية بدون دفع الزكاة لا تنمية مع الاعتماد على المنظمات
وأكد ضرورة أن يكون لدينا تغيير شامل في مفهوم الفكر الثوري المعتمد على الداخل وأهمية التركيز على الدواء والغذاء والملبس، معتبرا أن المؤسسات الثورية الصادقة هي التي نراها في الميدان وليس في المكاتب وعلى الكراسي.
وأشار المداني إلى أن العمل القادم هو عمل مجتمعي تقوده قيادات ثورية تؤمن بالتغيير نحو البناء، مشددا على أن عدم وعينا بالتنمية والبناء المجتمعي الميداني سيكون سببا لهزيمتنا اقتصاديا.
من جهته قال نائب وزير الزراعة والري د. رضوان الرباعي: ندشن المرحلة الثانية من الثورة الزراعية تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية وإشراف المجلس السياسي ومتابعة من رئيس اللجنة الزراعية والسمكية.
وأضاف الرباعي “مثل الكادر البشري أهم مورد لتحقيق الكثير من الإنجازات منها أكثر من 5000 مبادرة وعمل تنموي في مختلف المجالات 90% منها مساهمات مجتمعية”.
وأوضح أن طموحنا أن يتم تخفيض فاتورة الاستيراد البالغة 5 مليار دولار سنويا في الغذاء بالزراعة التعاقدية.
وأشار إلى أن هناك 50 مديرية نموذجية في عدد من المحافظات اليمنية ستعتمد على المشاركة المجتمعية وتفعيل المكاتب الحكومية لإنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية والاكتفاء الذاتي في الغذاء.
بدوره قال الشيخ عبدالرحمن الجماعي نائب رئيس مجلس النواب: تنطلق هذه الجموع التنموية لتدشين الثورة الزراعية تتويجا لصمودنا وثباتنا.
وأضاف: ندعو الجميع للوقوف إلى جانب هؤلاء المتطوعين ومستعدين لتحليل أي صعوبات قد تواجهكم في الميدان.
وخاطب الجماعي المتطوعين قائلا: أنتم الرديف الحقيقي للجان الشعبية في الجبهات وميادينكم مفتوحة بطول اليمن وعرضها.