احتياطي هائل من النفط لم يسمح لليمن بالإستفادة منه فيما يستمر مسلسل نهب النفط المستخرج في بلد تعيش أسوأ كارثة إنسانية يشتد فيها الحصار منذ سبع سنوات وهي تمتلك ثروات طبيعية تغنيه عن أي معونة خارجية في وقت تنطح فضائح سلب الثروة النفطية كواحدة من اهم موارد اليمن.
ومن حيث تؤكد التقديرات الرسمية ان اليمن يمتلك 11,950 مليار برميل يتربع اليمن في قائمة احتياطيات النفط عالمياً في المرتبة التاسعة والعشرين، احتياطي كبير لم يستخدم منه سواء 20% من الاحواض المنتجة في اليمن في شبوة ومأرب وحوض سيئون فضلاً عن احواضاً مغمورة.
يمتلك اليمن 105 حقل في مناطق امتياز و13 حقلاً تخضع لعمليات استكشافية و12 حقلاً منتجاً و81 حقلاً بمثابة قطاعات مفتوحة لاستكشاف والتنقيب.
فيما يبلغ عدد الشركات العاملة في مجال الاستكشاف والإنتاج 18 شركة أجنبية بين أمريكية وفرنسية وكورية كل هذه الحقول اليوم يحرم منها الشعب اليمني اليوم وبشكل علني وواضح.
حيث تذهب كل عائداتها الى جيوب المتنفذين والمرتزقة ودول العدوان.
انتاج اليمن قبل العدوان السعودي الأمريكي كان 127 ألف برميل يومياً، تمثل 70% من موارد الموازنة العامة ونسبة كبيرة من موارد النقد الأجنبي وفق مصادر رسمية لحكومة الإنقاذ الوطني في العاصمة صنعاء.
وفي هذا السياق تؤكد مصادر مطلعة لوزارة النفط والمعادن في صنعاء ان قيمة الكميات النفطية التي نهبتها دول العدوان وحكومة الفنادق تجاوزت 20 مليار دولار خلا السنوات الماضية تستخدم جزءً منها في تمويل الحرب العدوانية فيما يذهب النصيب الأوفر الى البنك الأهلي السعودي في وقت يعاني فيه السوق المحلي من ازمة حادة في الوقود.