أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، سعيد خطيب زاده أن بلاده تراقب المستجدات في أفغانستان مؤكدا ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها، مرحبا بانتقال سلمي للسلطة وتشكيل حكومة وفاق وطني.
ووفق وكالة “إرنا” قال سعيد خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن إيران تراقب آخر المستجدات في أفغانستان ونحن على اتصال مع مجموعات مختلفة هناك.
وأضاف في الوقت الذي ندعو فيه الأطراف الأفغانية إلى الحفاظ على الاستقرار في أفغانستان نأمل أن تستفيد تلك الأطراف إلى أقصى حد من فرصة متاحة لانسحاب القوات الأجنبية لتشكيل حكومة شاملة تتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانها”.
وشدد على أن إيران وقفت دائما إلى جانب الشعب الأفغاني طوال أربعين عاما وتؤكد على حماية أرواح وممتلكات الشعب وحقوق المرأة والحفاظ على تراثها، مضيفا: ” إيران تأمل في اقامة مجلس تنسيقي يكون قادراً على إحلال السلام في هذا البلد.
إلى ذلك أشار متحدث الخارجية الإيرانية إلى أن وزير الخارجية الباكستاني سيزور طهران الخميس المقبل لبحث القضية الأفغانية
على صعيد آخر أكد خطيب زاده استعداد بلاده إرسال الوقود إلى لبنان في حال طلبت الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، وقال إن “التجارة هي أمر طبیعي وتتعلق بقرار سيادي ونبيع النفط على أساس قراراتنا واحتياجات أصدقائنا بالتأكيد لا يمكننا أن نرى معاناة اللبنانيين .
وفيما يخص الاتفاق النووي، اعتبر متحدث الخارجية الإيـرانية أن المعضلة الحقيقية في مسار الاتفاق النووي هي عدم التزام الأوروبيين والأمريكيين.
وقال حول تصريحات المندوب الروسي بشأن بدء محادثات فيينا في القريب العاجل “لقد أعلنا سابقا أن بعض التغييرات قد تطرأ في السلطة التنفيذية الإيرانية قد تترك بعض التغيير في هذا المجال”. مؤكدا في الوقت نفسه أن موقفنا، لم يتغير ويكون رفع جميع العقوبات الأمريكية والتزام الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي الاسس الرئيسية لأي اتفاق في فيينا.
وأوضح أن بيانات الدول الأوروبية الثلاث بشأن الاتفاق النووي ذات طابع سياسي ولا تعفي الدول الأوروبية الثلاث من مسؤولية انتهاك الاتفاق النووي ولفت إلى أن هذه البيانات ليست سياسية فحسب، بل إنها غير قانونية.
وأشار إلى أن التوسط بين إيران وأمريكا لم يكن على أجندة وزير الخارجية الياباني خلال زيارته الأخيرة لطهران.