ناقش فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم، مع رئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور، مستوى أداء حكومة الإنقاذ في تقديم الخدمات للمواطنين والتخفيف من معاناتهم.
وفي اللقاء، أشاد الرئيس المشاط بما تقدمه المؤسسات الحكومية من خدمات رغم شحة الإمكانيات في ظل العدوان الأمريكي – السعودي وحصاره على الشعب اليمبني، وحرص الحكومة على توفير الأمن والاستقرار لكافة المواطنين في مختلف المحافظات.
وأكد أنه بتكاتف جهود الجميع والنوايا الصادقة ما يزال بالإمكان تقديم ما هو أفضل، بما يصب في خدمة الشعب اليمني.
ولفت إلى أن دول العدوان، وعلى رأسها أمريكا، تسعى من خلال حصارها الخانق واحتجازها سفن المشتقات النفطية والغذائية والدوائية والحرب الاقتصادية، إلى زيادة معاناة المواطن اليمني في الشمال والجنوب والشرق والغرب.
وأشار الرئيس المشاط إلى أن استمرار تحالف العدوان بقيادة أمريكا في أعمال القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية، والإجراءات التعسفية المتخذة مؤخراً في رفع سعر الدولار الجمركي، وأسعار المشتقات النفطية، واستهداف العملة الوطنية، يأتي في سياق الحرب الاقتصادية التي تستهدف كل أبناء اليمن لتعويض خسائره وفشله العسكري الواضح.
وتطرق إلى أن إجراءات قوى العدوان والمرتزقة استهدفت المواطن في المناطق المحتلة في المقام الأول، ما يؤكد النوايا الخبيثة لتحالف العدوان بقيادة أمريكا لاستهداف كافة أطياف ومكونات الشعب اليمني.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع التي تعيشها المحافظات المحتلة في ظل انعدام الأمن والاستقرار، والخدمات، وارتفاع الأسعار، في الوقت الذي تقوم قيادات المرتزقة بنهب أكثر من 85 بالمائة من إيرادات اليمن من الغاز والنفط الخام، والموانئ والضرائب والجمارك، التي تذهب إلى حساباتهم الخاصة في الخارج، برعاية وتسهيل من دول العدوان وعلى رأسها أمريكا.
وأكد اللقاء أن دول العدوان تسعى من خلال تلك الإجراءات إلى تركيع أبناء الشعب اليمني في المناطق المحتلة الرافض احتلال أرضه وسياسات الإفقار التي تمارس عليه.