” خاص”
صنعاء الثورة تنتصر للمهرة
بالأمس أبناء محافظة المهرة أعلنوا الموقف الحاسم الداعي إلى إخراج قوات الاحتلال البريطاني والأمريكي والسعودي والإماراتي من محافظة المهرة بالسلم أو بالكفاح المسلح وبينما ما تسمى شرعية فنادق اليمن الفيدرالي المزعوم بصمت الرضا المشبوه، ها هي صنعاء الثورة والصمود وسريعا تنتصر لأبناء المهرة بحق الجمهورية اليمنية بالاستهداف المشروع لقوات الاحتلال البريطاني في المهرة وأي منطقة جغرافية يمنية تتواجد فيها قوات احتلال أجنبية بالقانون الدولي وقانون الجمهورية اليمنية والأعراف الدولية والإنسانية.
جاء ذلك في حوار أجراه موقع الخنادق مع رئيس الوفد الوطني لـ صنعاء الثورة محمد عبدالسلام وتأكيده بأن “الوجود العسكري البريطاني ليس جديدا وله أكثر من سنتين، والوجود العسكري الأجنبي في اليمن مرفوض سواء كان أمريكي أو بريطاني أو سعودي أو إماراتي أو سوداني”.
رئيس وفد صنعاء الثورة شدداً على رفض أي تواجد عسكري بالجمهورية اليمنية، معتبراً إياه احتلال ويجلب التعامل معه على هذا الاعتبار فهو غير شرعي وغير مقبول، والوجود البريطاني في المهرة وسقطرى وميون له ارتباط بأمريكا وإسرائيل، وقوات الاحتلال البريطاني تحاول خلق تغيير ديموغرافي وجيوسياسي”.
يُشار إلى أن بريطانيا نفذت منذ أسابيع إنزالاً عسكرياً في محافظة المهرة بمبرر أن صنعاء الثورة “أنصار الله” استهدفوا سفينة صهيونية بطائرات مُسيرة انطلاقاً من محافظة المهرة. وفي وقت سابق صرح السفير البريطاني السابق “مايكل آرون” عن تواجد قوات بريطانية في محافظة المهرة بمبرر ما أسماه “مكافحة الإرهاب في اليمن”.
وتعددت الأسباب والمبررات الاستعمارية الغربية الصهيونية الجديدة القديمة، والهدف هو نهب الخيرات بعد تمزيق اليمن بسلخ المحافظات الغنية بالنفط وبهوية غير يمنية، أو تقسيم بكيانات مناطقية وبأدوات محلية خائنة لليمن وعميلة للصهيونية العالمية لاغتيال الجمهورية اليمنية وبالقوات البريطانية والأمريكية والسعودية والإماراتية وبأوراق مُتسخة محلية بالتأسلم الوهابي والعصماني وبعوائل بيت الأحمر العجوز والصندقة ومؤتمر أبناء العم طارق وأحمد علي عفاش.
جولة الأوراق المُتسخة وصولة الكريم بالمرصاد
تناقلت عدة مواقع إخبارية عن قيام قوى الاحتلال الإماراتي وبالتوافق مع المُحتل السعودي والكونترول لواشنطن تل أبيب لندن بإعادة تدوير الأوراق المُتسخة ومحاولة دمج جناح مؤتمر صنعاء بجناح مؤتمر الامارات “أحمد علي وطارق صالح” والانقلاب على صنعاء الثورة من الداخل، وبنقاط عشر وموعد تنفيذ الجولة في 24 أغسطس 2021م أو 2 ديسمبر 2021، بتكرار خطة الهالك “صالح عفاش” في ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام التي تأجلت حينها إلى فتنة 2 ديسمبر.
وتداعيات ذلك كان فتح جبهة الساحل وتسليم باب المندب والمخأ والخوخة للصهيوني بالعراب الإماراتي وبالمرتزق الخائن “طارق عفاش” واختراق جغرافيا الشمال، واليوم يراد تكرار خيانة صنعاء بانقلاب جناح مؤتمر صنعاء وانضمامه لجناح عائلة عفاش الإمارات وتوسيع اختراق جغرافيا الشمال في صنعاء الثورة بمؤتمر الداخل والساحل والخارج الخائن واشهارهم كورقة عسكرية جغرافية خائنة بيد الصهيونية في وجه الأنصار ثم تسويق الخائن أحمد علي كبديل لهادي كحد أعلى وبحد أدنى تعيين “أحمد علي” وزير للدفاع كبديل للمقدشي أو زير للسياحة والثقافة كبديل لمعمر صافيناز.
والمراد إحداث صراع شمالي شمالي وبزخم عفاشي وفي نفس الوقت فأن إعادة عائلة عفاش للسلطة يعني تعزيز النزعة الانفصالية للجنوب وربما الوسط كون عائلة عفاش هي ورقة تفرقة ولا مستقبل لها بالجنوب فهي منبوذة وغير مرحب بها شكلا ومضمونا لدى شعب الجنوب اليمني، وتداعيات ذلك هو إحداث صراع جنوبي جنوبي بين الانتقالي من جهة وبين هادي واخوانه ودواعشه من جهة أخرى لبسط النفوذ على الجنوب وللأسف الشديد وبانقياد أعمى للأوراق المتسخة للخارج المعادي.
انهيار مؤتمر العائلة
اقدام جناح مؤتمر صنعاء بالمغامرة والانقياد للإمارات الصهيونية وتكرار انقلاب 2 ديسمبر 2017م في 24 أغسطس 2021م أو 2 ديسمبر 2021م، على صنعاء الثورة افتراضيا يعني وبكل بساطة محاكمة الحزب الحاكم السابق المؤتمر الشعبي العام وحله ومصادرة أملاكه لصالح الخزينة العامة للجمهورية اليمنية بأوراق فساده في الماضي، مثلة مثل الأحزاب الحاكمة السابقة في تونس ومصر، وللعقلاء في حزب جناح مؤتمر صنعاء إحذروا صولة الكريم اذا صال صولة الحق بعد جولات اللئم والنذالة والخيانة في 2 ديسمبر 2017م وجولة 24 أغسطس2021م أو 2 ديسمبر 2021م الافتراضية “إن حدثت”.
استعادة مؤتمر الحمدي
كنا نتمنى ان يصوب أعضاء المؤتمر الوطنيين المواقف بعد ثورة 11 فبراير 2011م بعد خيانة التوقيع على دستور هادي والفنادق، واغتيال دستور الجمهورية اليمنية بما سُمي بدستور اليمن الفيدرالي المزعوم والمشؤوم بعد خيانة 2 ديسمبر 2017م وتسليم باب المندب والمخأ والخوخة للصهاينة اليهود، وذلك بعزل عائلة عفاش واللوبي السعودي عن حزب المؤتمر الشعبي العام واستعادة حزب المؤتمر الشعبي العام باعتباره حزب وطني يمني قومي عربي تحرري حسب المؤسس الحقيقي لحزب المؤتمر الشعبي العام الرئيس الشهيد “إبراهيم محمد الحمدي”، والقاتل علي عبدالله صالح قتل أمل اليمن الرئيس الشهيد الحمدي ومسخ المؤتمر بنسخة العائلة واللوبي السعودي.
واستمرار انقياد مؤتمر صنعاء لعائلة عفاش الخائنة لليمن أرضا وانسانا يستوجب هذه المرة اجراء عملية جراحية عبر ساحات القضاء بما فسدوا بما خانوا واستئصال مؤتمر العائلة من الساحة اليمنية، وليبادر الوطنيين إلى إحياء مؤتمر الرئيس الشهيد “إبراهيم محمد الحمدي” كمؤتمر يوحد ولا يفرق. والله من وراء القصد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
21 أغسطس2021م