Home أخبار وتقارير اليمن تحيي ذكرى عاشوراء بحضور جماهيري ضخم في عدد من المحافظات.. وقائدالثورة ا̍ڸــڛۜــٻۧــد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ: إحياؤنا لعاشوراء تعبير عن ولائنا لسيد الشهداء والإيمان بموقفه وقضيته العادلة

اليمن تحيي ذكرى عاشوراء بحضور جماهيري ضخم في عدد من المحافظات.. وقائدالثورة ا̍ڸــڛۜــٻۧــد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ: إحياؤنا لعاشوراء تعبير عن ولائنا لسيد الشهداء والإيمان بموقفه وقضيته العادلة

0
اليمن تحيي ذكرى عاشوراء بحضور جماهيري ضخم في عدد من المحافظات.. وقائدالثورة ا̍ڸــڛۜــٻۧــد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ: إحياؤنا لعاشوراء تعبير عن ولائنا لسيد الشهداء والإيمان بموقفه وقضيته العادلة
؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ

أحيت العاصمة صنعاء وعددٌ من المحافظات الحرة منها الحديدة وذمار وإب وعمران وصعدة والمحويت وتعز وحجة والضالع وريمة والبيضاء والجوف، اليوم الأربعاء ذكرى عاشوراء بفعاليات خطابية وثقافية، بحضور قيادات رسمية وشعبيّة وبكلمة مباشرة لقائد الثورة السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ بدرالدين الحوثي.

وأشَارَت كلمات الفعاليات إلى استلهام الدروس من سيرة وحياة الإمام الحسين عليه السلام والبطولات التي سطرها في مواجهة يزيد وأتباعه حتى ارتقى شهيداً في سبيل الله تعالى. وأكّـدت الكلمات على أن مشروع الإمام الحسين الذي أطلقه هو ذاته المشروع الذي يطلقه الأحرار من أبناء الشعب اليمني اليوم في وجه دول العدوان الأمريكي، منوّهةً إلى أن ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تجسد لدى أبناء الشعب اليمني بحب التضحية والفداء في سبيل الله ونصرة دينه

كلمة قائد الثورة في الفعاليات

قال السيد القائد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ بدر الدين الحوثي إن إحياء شعبنا لهذه الذكرى الأليمة هو تعبير من تعبيرات ولائنا لسيد الشهداء الإمام الحسين والتعبير عن الإيمان بموقفه الحق وقضيته العادلة المقدسة التي هي استمرارية الإسلام، والتعبير عما يعنيه لنا الحسين عليه السلام في موقعه في الهداية والقيادة والقدوة وفي مقامه الايماني وفي قيامه سبيل الله وفي حركته.

وأوضح السيد القائد خلال كلمته في ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام 1443هـ أن الإمام الحسين نهض في مرحلة حساسة ومنعطف تاريخي يشكل خطورة على الأمة الإسلامية ليس على حاضرها آنذاك فقط بل على مستقبلها إلى قيام الساعة حيث سعى الطغيان الأموي لطمس معالم الإسلام متخذا دَيْنَ اللَّهِ دَغَلًا، وَعِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا ، وَمَالَ اللَّهِ دُوَلًا بكل ما تعنيه العبارات التي أعلنها الرسول لتحذير الأمة من طغيان بني أمية.

الحصن الحصين

وأكد السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ أن الحق يعتبر الحصن الحصين لمنعة الأمة وحمايتها من الباطل في كل امتداداته الخطيرة من ظلم ومنكر وفساد، وأن نجاة الأمة مرهونة بتمسكها بالحق.

وأشار إلى أن يزيد والطغيان الأموي كان يشكلون خطورة ابتداء على دين الأمة في أصالته على مستوى المبادئ الكريمة والقيم السامية والتعليمات المقدسة والمشروع الحضاري الراقي فيما يشكله ذلك من منعة للأمة وحماية لها من الاستعباد والاذلال والظلم والاضطهاد فاتخذوا دين الله دغلا سعيا لتحريف تعاليم الدين الإسلامي وتفريغ الإسلام من محتواه الحقيقي الذي يحرر الانسان ويصلح واقع الحياة ويقيم العدل

واضاف السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ: سعى يزيد والطغيان الأموي إلى تجريد الأمة من مشروعها الحقيقي ومسؤولياتها العظيمة المرسومة لها في اسلامها وفي قرآنها” كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ” .فيحولونها إلى أمة تفقد حريتها وتستهلك طاقاتها في خدمة زمرة الشر الأموي ثم ليمتد ذلك ويتعاقب عليها الطغاة جيلا بعد جيل والاستقطاب للناس.

تشابه في هذا العصر

ولفت السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ بدر الدين الحوثي إلى أننا نجد في هذا العصر التشابه والتطابق التام بين الموروث الجاهلي الذي حمله وتحرك به طغاة بني أمية ويزيد بن معاوية وبين جاهلية العصر والطغيان المعاصر الذي على رأسه أمريكا واللوبي الصهيوني في العالم وأتباعهم .

للإمارات والسعودية: عاقبتكم المحتومة هي الندم والخسران

وتقدم السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ بالنصح للنظامين السعودي والإماراتي ولمن يحذو حذوهما بالكف عن الاستهداف لأمتنا، فرهاناتهم وآمالهم وتصوراتهم الخاطئة بأنهم تربعوا في موقع القوة هو خاسر والنتيجة الحتمية التي أكدها الله ويشهد لها الواقع أن عاقبتهم المحتومة هي الندم والخسران.

وأوضح السيد أن أمتنا اليوم في حركتها وفي نهضة أحرارها واحتضان شعوبها هي في موقع متقدم، تشهد له التغيرات الراهنة في كل الجبهات بدءا من فلسطين ولبنان والعراق وسوريا وفي اليمن.. موضحا أن الهزيمة الأمريكية في أفغانستان تؤكد الضعف الأمريكي وعجز أمريكا عن الاحتلال المباشر للبلدان ولم يبقى لأمريكا سوى الاعتماد على الحروب بالوكالة عن طريق العملاء الأغبياء الذين يجب عليهم أن يعيدوا النظر في رهاناتهم الخاطئة.

الوقوف مع شعوب أمتنا

وقال السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ بدرالدين الحوثي أنه يجب أن نسعى كأمة مسلمة إلى الحرية والاستقلال، وأن الحق في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وطرد الصهاينة، وفي الوقوف مع شعوب أمتنا المظلومة في لبنان وسوريا والعراق والبحرين وفي كافة دول العالم، وأن الباطل هو في جر الأمة إلى الولاء لأمريكا وإسرائيل، مضيفا أن الحق أيضا في السعي لوحدة المسلمين ووحدتهم وأخوتهم، والباطل في نشر البغضاء والكراهية بين المسلمين والسعي لتفرقتهم.

وأكد السيد القائد أن الحق هو مع شعبنا اليمني العزيز في التصدي للعدوان الأمريكي السعودي الذي لا مشروعية له وارتكب أبشع الجرائم، وأن الباطل في الوقوف مع العدوان على اليمن أو تبريره أو الصمت عن إدانة جرائمه وحصاره.

تعزيز عوامل القوة والثبات

وأشار إلى أن الحق أيضاً أن نسعى لتعزيز كل عوامل القوة والثبات وأن نحمي جبهتنا الداخلية من دسائس الأعداء، وأن نقف في وجه الأعداء في مساعيهم لإذلال شعبنا وأمتنا، وخيارنا هيهات منا الذلة، مؤكداً أن الحق في واقعنا ليس ملتبسا كما لم يكن ملتبسا مع الإمام الحسين عليه السلام.

وأوضح السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ بدرالدين الحوثي أن موقف المتخاذلين واليائسين والجبناء لم يكن منشؤه الالتباس في التفريق بين الحق والباطل، بل كان ناتجا عن ضعف الإيمان، لافتاً إلى أن أمتنا اليوم في تقدم واضح، وبات جليا الهزيمة الأمريكية كما حدث مؤخرا في أفغانستان، موضحاً أن أمريكا تراهن على الحروب بالوكالة عبر عملائها.

وتقدم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالنصح للنظامين السعودي والإماراتي ولمن يحذو حذوهما بالكف عن الاستهداف لأمتنا، فرهاناتهم وآمالهم وتصوراتهم الخاطئة بانهم تربعوا في موقع القوة هو خاسر والنتيجة الحتمية التي اكدها الله ويشهد لها الواقع أن عاقبتهم المحتومة هي الندم والخسران.

عواقب التمسك بالحق والثبات عليه هي النصر الإلهي

وخطاب السيد القائد الشعب اليمني قائلاً : أقول لشعبنا اليمني، إن عواقب التمسك بالحق والثبات عليه هي تحقق الوعد الإلهي بالنصر كما قال تعالى والعاقية للمتقين وكما قال ” ان تنصروا الله ينصركم ”.

وأكد السيد ثبات مواقفنا وحسم خياراتنا إلى جانب الحق وفي المقدمة الوقوف مع الشعب الفلسطيني والحق في استعادة فلسطين والمقدسات وطرد العدو الاسرائيلي والوقوف مع شعوب أمتنا الإسلامية في أقطابها.

كما أكد السيد ؏ــبــدٰا̍ڵــمۭــڷــگ استمرار التصدي للعدوان والتمسك بحق شعبنا بالحرية والاستقلال على أساس من هويته الايمانية وانتمائه للإسلام. ثابتين على ذلك في توكلنا على الله وثقتنا بالله وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا مستمدين من الله الهداية والتوفيق ومتزودين من كل المحطات التاريخية ومن صبر وثبات الأولياء.