عاودت العملة المحلية في مناطق “الشرعية” وتحديدا عدن، خلال الساعات الماضية للانهيار من جديد تاركة فوضى في سوق الصرافة مع احجام البعض عن بيع العملات الأجنبية ومضاربة بشرائها.
وأفادت مصادر محلية بتجاوز أسعار صرف الدولار في تعاملات الساعات الأخيرة حاجز الـ 1050 ريالا و270 للريال السعودي، وذلك بعد أن كانت جميعة الصرافين في عدن انزلته إلى ما دون 247 للريال السعودي، ما يشير إلى أن القرار كان سياسيا وباتفاق مع الانتقالي التواق لإقامة مؤتمر جنوبي كان يتوقع انطلاقه الاثنين وتعثر.
وقد دفع انهيار العملة الجديد شركات الصرافة في عدن إلى وقف بيع العملات الأجنبية سوى عبر سماسرة وبأسعار تفوق سعره الرسمي والمحدد سلفا.
في المقابل، اكدت المصادر المحلية باستمرار تعامل شركات الصرافة في عدن بشراء العملات الأجنبية من المواطنين وفق السعر المحدد من قبل جمعية الصرافين بنحو 247 الف ريال للسعودي وفي خطوة دفعت ناشطين لاتهام شركات الصرافة بالنصب والاحتيال.