أعلنت شركة النفط اليمنية، اليوم الثلاثاء، أن تحالف العـدوان أقدم على احتجاز سفينة نفطية جديدة ومنعها من الوصول إلى موانئ الحديدة.
وقالت شركة النفط في تصريح صحفي، إن تحالف العـدوان بقيادة أمريكا أقدم على احتجاز السفينة “هارفيست” المحملة بقرابة 30 ألف طن من مادة الديزل ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة لترتفع سفن النفط المحتجزة إلى خمس سفن.
وأشارت إلى أن اثنتين من السفن المحتجزة تحملان مادة الغاز واثنتان مضى على احتجازهما أكثر من ثمانية أشهر وتحملان قرابة 60 طنا من الديزل والبنزين.
احتجاز مستمر رغم التصاريح
واوضحت أن احتجاز سفن النفط رغم حصولها على التصاريح الأممية يخالف جوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات إلى ميناء الحديدة
ونوهت إلى أن استمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة كونها الجهة المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.
وذكرت أن الأمم المتحدة لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين مع قوى العدوان رغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود.
10 مليارات دولار خسائر
وكان قد أوضح المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية “المهندس عمار الأضرعي” أن الخسائر المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن القرصنة على سفن الوقود تتجاوز 10 مليار دولار.
ويُعد استمرار أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود، انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والانسانية، إذ تتشارك مع تحالف العـدوان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية مسئولية استمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة العدوان والحصار.