Home المشهد الدولي تعرف على وجهة شحنة الفارين الأفغان وعلى عددهم

تعرف على وجهة شحنة الفارين الأفغان وعلى عددهم

0
تعرف على وجهة شحنة الفارين الأفغان وعلى عددهم
تعرف على وجهة شحنة الفارين الأفغان وعلى عددهم

كشف موقع أمريكي تفاصيل جديدة حول صورة انتشرت لمئات الفارين الأفغان المكدسين على متن طائرة، وأشار إلى أن عدد الأشخاص هو 640 أفغانياً.. فإلى أين أقلتهم الطائرة العسكرية الأمريكية؟

الطائرة حملت مئات الأفغان وكانت وجهتها قاعدة العديد الجوية في قطر (reuters)

أثارت صورة لمئات الأفغان المكدسين على متن طائرة عسكرية أمريكية جدلاً واسعاً، بعدما انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت محلاً لكثير من التكهنات حول وجهتها من جهة وصحتها وتوقيتها من جهة أخرى.

ولكن موقع “defenseone” كشف أن “طائرة شحن أمريكية أجْلت رقماً قياسياً من المسافرين على متنها وصل إلى 640 أفغانياً، وذلك في وقت متأخر من مساء يوم الأحد الماضي الذي سيطرت فيه حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابل”. وأشار إلى أن وجهة الطائرة المذكورة كانت قاعدة العديد الجوية في دولة قطر.

وذكر الموقع أن عملية الإجلاء حدثت على متن طائرة عسكرية “Reach 871” من طراز “C-17” التي تتبع الجناح الجوي رقم 436 الموجود في قاعدة دوفر الجوية بولاية ديلاوير الأمريكية.

وقال مسؤول أمريكي للموقع إن “الطائرة لم تكن تنوي حمل هذا العدد الكبير لكن الأفغان المذعورين دفعوا أنفسهم نحوها فاتخذ الطاقم قرار المغادرة بدلاً من إجبارهم على النزول من الطائرة”. وأشار إلى أن الرحلة تعد واحدة فقد من عدة رحلات استطاعت الإقلاع وعلى متنها مئات الأفغان، “وقد تكون بعض الرحلات أقلعت وعلى متنها أكثر من 640 شخصاً”.

يذكر أنه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع كثيرة لأفغان يحاولون الفرار من خلال التسلق على طائرات عسكرية أمريكية وغيرها خلال الأيام الماضية، وسقط بعضهم بشكل مروع عن متن الطائرات وهي تحلق في السماء.

ومنذ مايو/أيار الماضي بدأت “طالبان” توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان تزامناً مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/آب الجاري.

وسيطرت الحركة خلال أقل من 10 أيام على أفغانستان كلها تقريباً، على الرغم من مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال نحو 20 عاماً لبناء قوات الأمن الأفغانية. وفي 2001 أسقط تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن حكم “طالبان” لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة” الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول من ذلك العام.