صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فجرت مفاجئة من العيار الثقيل بنشرها تقرير ال DNA الوراثي والذي يثبت وبنسبة 99% أن نائبة الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر من أصل صومالي متزوجة من شقيقها.
وتابعت الصحيفة أن “نشر تفاصيل الاختبار تم بواسطة أنطونيو لازارو، من الحزب الجمهوري في مينيابوليس، يوم الأربعاء الماضي، قبل ساعات من اعتقاله بتهمة الاتجار في الجنس، تمهيدا لعرضه على المحكمة، يوم الاثنين المقبل”.
وتشير وثيقة الزواج المتداولة ان النائبة الأمريكية “إلهان عمر” قد تزوجت الزوج الثاني الذي يعتقد انه شقيقها في عام 2009م مع الاشارة ان زوجها الأول طلقها في عام 2008م.
وذكرت مصادر اعلامية ان النائبة الهان عمر تنتمي إلى جماعة الاخوان وانها مُقربة من قطر واردوغان وتنتقد السعودية والامارات وتناصر القضية الفلسطينية وتنتقد الدور الأمريكي في العدوان على اليمن وتهاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي اتهمها قبل سنة بانها متزوجة من شقيقها وقضية او فضيحة “إلهان عمر” ان صحت قد تاخذ عدة مسارات أو أبعاد:
البعد الأول والثاني “سياسي عنصري”
كورقة رابحة للرئيس الجمهوري الأمريكي اليميني العنصري السابق “دونالد ترامب” للنيل من خصمه الحزب الديمقراطي، الذي دائما مايتهمه ترامب بانه يساري وزور الانتخابات ويسمح بالهجرة من دول تعتبر في قاموس ترامب االعنصري بانها خطر ارهابي إسلامي على أمريكا ومنها الصومال ومن جهة اخرى سيجد ترامب الأمر دسما للنيل من الإسلام والمسلمين من ناحية أخلاقية ان صح التقرير وهو البعد الثاني.
البعد الثالث “قانوني”
محض قانوني وجنائي وبمسار محاكمة وسجن، لانتهاك “إلهان عمر” قوانين الهجرة الفيدرالية الامريكية كونها مُجنسة أمريكية واقدمت على الزواج من شقيقها لمنحه “الأوراق القانونية” تمهيدا للحصول على “بطاقة الإقامة الخضراء في الولايات المتحدة بغية استكمال دراسته”.
وإذا ثبت زواج عمر من شقيقها، فإنها ستواجه اتهامات بالتزوير، وهي جريمة يعاقب عليها قانون الجنايات الأمريكي بالسجن مدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار أمريكي.