“خاص”
الجنسية في بلاد الكفار والطرد من الكيان السعودي
تواصل جارة السوء والعدوان طرد العمالة اليمنية من السعودية والتي افنت شبابها وعمرها بالعمل والتشييد والخدمات على مدى 30 سنة قد تزيد او تنقص قليلا، ولو كان ذلك في دول كافرة بالغرب لاستحقوا الجنسية كمواطنين في السويد والنرويج بعد خمس سنوات فقط من الإقامة والعمل، لكن لدى الكيان السعودي فالامر مختلف حتى بالتعامل مع الركن الخامس للإسلام الحج من كل فج عميق بمنع حجاج بيت الله الحرام لأسباب سياسية أو تعطيل الحج لأسباب يهودية محض بحته والفيروس بريء من أعمال بني سعود.
استمرار طرد العمالة اليمنية
كشفت وسائل إعلامية يمنية نقلًا عن مصادر خاصة قولها، إن جارة السوء والعدوان أصدرت قراراً جديداً يقضي بطرد العمالة اليمنية من المنطقة الشرقية.
وقالت المصادر إن الرياض أمهلت كافة المواطنين وملاك الشركات الخاصة في منطقتي الدمام والأحساء شرقي المملكة، مدة شهرين فقط، لتسريح العمال اليمنيين استعداداً لترحيلهم. وتوعدت سلطات الكيان السعودي بفرض عقوبات على الشركات الخاصة في حال لم تنفذ القرار وتسرح العمال اليمنيين في المدة المحددة المطروحة.
وكانت جارة السوء والعدوان قد قامت بحملة ممنهجة لطرد العمالة اليمنية في يوليو الماضي، بدأتها من المحافظات الجنوبية جيزان ونجران وعسير، شملت 300 أكاديمي، مع مصادرة جميع ممتلكاتهم، في مخالفة لكل الأعراف الدينية والإنسانية والأخلاقية، ضناً منها أن ذلك سيشكل ضغط اقتصادي اضافي على يمن المقاومة والصمود لتدمير الاقتصاد اليمني الهش بفعل العدوان والحصار وطبع العملة الورقية ورفع الدولار الجمركي ونهب النفط الخام وتوريد ايردات نفط وغاز الجنوب إلى البنك الأهلي السعودي لتضييق الخناق على دولة المجلس السياسي صنعاء واستثمار ذلك سياسيا وعسكريا لمصلحة أجندة العدوان الصهيوني الأمريكي الغاشم على اليمن ارضا وانسانا بالقرن 21 الميلادي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
15 أغسطس 2021م