كشف رئيس الوفد الوطني المفاوض “محمد عبدالسلام” عن مبادرة السيد “عبدالملك بدرالدين الحوثي” للوفد العماني قائلا: ”أن السيد عبد الملك الحوثي قدم مبادرة منصفة عبر الوفد العماني لتُنفذ بالتزامن مع الملف الإنساني، وهي تراعي مصالح أبناء مأرب أولًا وكان الطرف الآخر يريد الحديث عن مأرب وهو يظن أننا لا نريد وقف إطلاق النار فيها.
وردا على المبادرة رحبت مشايخ مأرب، بمبادرة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي المقدمة للوفد العماني، معتبرينها الحل والمخرج السليم نحو سلام حقيقي، واصفة المبادرة بالواقعية والمنصفة لأبناء المحافظة خاصة وللشعب عامة، مؤكدين أن هذه المبادرة ستُحدث صحوة لدى قبائل المحافظة ويكون لهم موقف واضح.
وأشاروا إلى أن مبادرة مأرب فرصة ومن يرفضها لا يريد الخير لأبناء المحافظة.
وكتب “ابو (طه) الكرار” في تغريدة على حسابه الخاص قائلا “اعتقد انها اخر مبادره لمأرب من القائد عبدالملك الحوثي وهي عادله ومنصفه بنسبه لجميع المكونات والذي لا يريد ذالك يجب ان تعلمو انه لا يريد لليمن الخير وليس لمأرب ولا ابناء مارب”.
وتوجه “بلال محمد الحكيم” الى اهالي مأرب بخصوص المبادرة بالقول “انتهزوا الفرصة يا ابناء مأرب مبادرة فيها تسامح كبير وفيها حجة دامغة لكم ان تضغطوا على من يتصدر القرار لديكم ليستجيب ويمد يده ويتقدم خطوة نحو الامام .. هذه المبادرة حجة لكم امام الله وامام شعبكم ففيها تواضع وحكمة من قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ولكنها قد لا تتكرر”.
وغرد “ابو معتز” تحت وسم “#مبادرة_مارب” قائلا “نصيحة لسلطان العراده أن يكون جزء من الحل ويلتحق بمشايخ مارب ووجهائها و يلتقط مبادرة القيادة ممثله بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الخاصه بمارب وننصح العراده بأن يكون ولائه لمارب لا لحزب الإصلاح وتحالف العدوان وان لا يكون نسخة مكرره لحمود سعيد المخلافي”.
وأكد “طاهر شرف ابوطالب” في تغريدة له “مبادرة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بخصوص مأرب، فرصة ثمينة لدول تحالف العدوان والمرتزقة . وخذوا العبر من مبادرات السيد السابقة في جميع الحروب والعدوان ما بعدها إلا انتصار كبير”.
ونشر حساب “معبد الشمس” تغريدة جاء فيها “سكان حي الروضه وحي الزراعه في مدينه مأرب يرحبون مبادره عبدالملك الحوثي ويطالبون من الشيخ سلطان أن يمد يد السلام لان بنود المبادرة تصب في مصلحه أبناء المحافظه ومن يقول غير مانقول فهو يريد تدمير المدينه وتشريد سكانها”.
وقال “Ahmed-Alshehari” في تغريدته “نرحب ترحيب صادق بمبادرة الحبيب أبو جبريل, والذي اطلق عليها “مبادرة مأرب” وقُدمت للوسيط العماني وأحتوت على رسائل… وطنية وانسانية وحقوقية واجتماعية واقتصادية وفيها * رسالة للسلام بين ابناء اليمن * رسالة تقول ان خير مارب لليمن كله”.
وتسائل “Ali. Haider” في تغريدته “مبادرة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي هل يتلقفها احرار مأرب ام ينتظرون مزاعم الشيطان الأمريكي واذنابه من المنافقين”.
بدورها قالت “زينب الحوثي” في تغريدتها “مبادرة طيبه وفي الاتجاه الصحيح هكذا نترجم اعتزازنا بتاريخنا وديننا وعروبتنا وثقافتنا الي واقع عملي وليس شعارات وهميه”.
وكتب “مُجتهد سَلَفِي” في تغريته “أفهم من المبادرة التي طرحها السيد عبدالملك الحوثي .. أنها مبادرة سلام صادقة لمن هم في مارب واقامة حجة على الجميع ليعرفوا من هو الذي يريد مصلحة الشعب ومن هو الذي لا يريد ما لم فخيار الحسم العسكري يصبح خيار واجب وامتثال لامر الله لان اهل مارب لم يمتلوا لامر الله بالصلح الشامل”.
ونختم الموضوع مع تغريدة الاخ “مٌحُمٌدِْ عتْلُانَ” التي قال فيها “لو يدرك المرتزقة ويقرأوا نص #مبادرة_مارب التي قدمتها قيادة صنعاء بعقل وضمير لعلموا أن #البنود تعبر عن سمو ورفعة أخلاق قيادتنا الحريصة على ماء وجوههم كونهم #يمنيين.. لكن العدو يرفض ويريد فرض شروط بقاء مأرب تحت سلطتهم المحتلة لنهب الثروة والقرار السيادي”.