أكد رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس إسماعيل هنية أن هدف العدو الصهيوني هو ضرب إيران ومحور المقاومة، مشيراً إلى أن إيران لها دور مهم جداً في بناء هذه القوة التي ظهرت خلال معركة سيف القدس.
وفي حوار مع وكالة “نور نيوز” الإيرانيّة، قال إن “الكيان الصهيوني يستهدف الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة وهذا شيء ثابت في سلوكه، كما أنه يقوم بخطوات سياسية ومحاولات لبناء تحالفات عسكرية و أمينة، وواحدة من أهدافه في هذا الموضوع هو محاصرة ايران”.
وأضاف قائلاً: “إن ترامب كان واضحاً عندما طرح صفقة القرن بأنه يرى العدو ليس إسرائيل للدول العربية بل إيران حسب زعمه، لذلك هو يمكن أن يفتعل أي شيء من أجل إبقاء حالة السخونة في المنطقة، واستجلاب استمرار الدعم الامريكي، وتخويف بعض الأشقاء العرب من هذه القضية”.
لفت هنية إلى أن حكومة العدو غير قادرة على المفاوضات مع السلطة ولا على خوض معركة مع المقاومة.
وتابع قوله: “في ظني أن الصهيوني غير قادر على فرض معادلات الآن في المنطقة، وأية مواجهة ممكن أن يفتحها مع الجمهورية الاسلامية، كما حصل مع المقاومة في فلسطين في الآخر، هو سيكون الخاسر في هذه المواجهة”.
ورأى أن الانسحاب الأميركيّ من المنطقة ستكون له تأثيرات على الكيان الاسرائيليّ والدول التي تربط شرعيّتها بالوجود الأميركيّ في المنطقة.
ونقل هنية عن الرئيس الإيرانيّ ابراهيم رئيسي تأكيده أن القضية الفلسطينية مصيرية، وأن دعوة فصائل المقاومة إلى حضور مراسم تنصيب الرئيس الإيرانيّ هي رسالة بأنّ المقاومة في موقع الاحتضان والشرعيّة.
وكان هنية قد حمل رسالة التهنئة والتحية من الشعب المقاوم والمظلوم في فلسطين، من كل نقاط فلسطين والعالم للرئيس رئيسي.
ومن طهران، أعلن هنية تقديم انتصار عملية “سيف القدس” لرئيس إيران الجديد ولشعبها.