أحيت حكومة الإنقاذ الوطني، اليوم الثلاثاء، ذكرى الهجرة النبوية بحضور رئيس الحكومة ونائبي مجلسي النواب والشورى، معلنة التزامها من اليوم وصاعدا في تعاملاتها الرسمية ومراسلتها بالتاريخ الهجري.
وأكد رئيس حكومة الانقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور في كلمة له خلال فعالية الإحياء أن اليمن سيظل اليمن حالة من الوصل والاتصال بجذوره التاريخية الأصيلة.
وقال بن حبتور: نحن نتماهى مع فعل اليمنيين من الأوس والخزرج ونحن نخوض هذه الملحمة في سبيل حريتنا واستقلال بلادنا، مؤكدا أنه لا يمكن لليمني الأصيل أن يكون ضمن القطيع التي يُساق من الصهيونية ولا يمكن أن نكون تابعين للهيمنة الأمريكية.
وأضاف: سنلتزم من اليوم وصاعدا في تعاملاتنا الرسمية ومراسلتنا بالتاريخ الهجري وسنثبت الاحتفاء بالهجرة النبوية ضمن الاحتفالات الرسمية
ونوه رئيس حكومة الإنقاذ ب صبر الشعب اليمني العظيم طيلة سنوات العدوان والتزامه الأسطوري بتوجيهات قائد الثورة الخاصة بمواصلة مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
من جهته قال نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول: إن الجميع يعلم أنه تم تغييب مثل هذه الذكرى عن المحافل الرسمية بشكل ممنهج كجزء من الحرب على الهوية الإيمانية.
وأوضح هشول أن استهداف هذه الذكرى جاء ضمن مسار طويل من استهداف الأمة الإسلامية عموما والشعب اليمني خصوصا وبعد سنوات من تغيير المناهج بما يتسق والأجندة الغربية.
وأكد أن النظام السعودي لم يفكر يوما من الأيام بإقامة علاقات مع اليمن قائمة على حسن الجوار والإخوة والتعاون، وأن على النظام السعودي أن يدرك أن لا مستقبل للهيمنة على قرار اليمن وأن الشعب اليمني ماض في مسيرة الاستقلال حتى النهاية.
وشدد على المسؤولين في مختلف مواقعهم ترجمة موجهات السيد القائد بشكل عملاني ولا يمكن قبول الاهتمام الشكلي بأي حال من الأحوال.
بدوره أشار الشيخ نبيه أبو نشطان وزير الدولة إلى أن مناسبة الهجرة النبوية محطة لاستلهام الصبر والثبات والعمل على بناء الدولة اليمنية الحديثة.
وشدد أبو نشطان على الجهات الرسمية المختلفة العمل على ترجمة موجهات السيد قائد الثورة الواردة في خطاب ذكرى الهجرة النبوية.
فيما اعتبر مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر أنعم أن الشعب اليمني على مدى ست سنوات من المواجهة مع قوى العدوان يهاجر إلى فضاءات الحرية والاستقلال، مضيفا الشعب اليمني يهاجر من سنوات الذل إلى العزة وعلى حكومة الانقاذ أن تدفع بالبلد من التخلف إلى النهضة.
