كشفت مصادر خاصة، الثلاثاء، عن تشكيل أبو ظبي خلية تجسس مكونة من 112 شخص بينهم فتيات في سن المراهقة ، تم توزيعهم في أحياء جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وأكدت المصادر أن أعضاء خلية التجسس ، والتي تضم فتيات ومخبرين محليين، تم تدريبهم في الإمارات، قبل أن يتم نشرهم في كل التجمعات السكنية في الجزيرة.
ورصدت المصادر وصول عشرات الفتيات المجندات إلى مطار مدينة حديبو عاصمة سقطرى، قادمات من أبو ظبي.
وأوضحت أن المجندات وصلت الجزيرة برفقة العميد في الإستخبارات الإماراتية سعيد الكعبي، والذي يعد أبرز قادة الاستخبارات الإماراتية المقربين من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وأشارت إلى أن الكعبي عقد اجتماعا مع قياديين في قوات المجلس الانتقالي ، المدعومة إماراتياً، فور وصوله الجزيرة ، ووجه بإنشاء مقر لقيادة المجندات، اسماه ” مقر قيادة قوات صقر العرب “.
وكثفت الإمارات تحركاتها في الجزيرة اليمنية الغنية بالثروات الطبيعية النادرة، حيث أنشأت الأسبوع الماضي ، مرسى خاص بالسفن الإماراتية في ميناء حولاف في جزيرة سقطرى.
وتسعى أبو ظبي لإحكام سيطرتها الأمنية على جزيرة سقطرى، وتهيئة الجزيرة لتكن مركز استخباراتي لقوى أجنبية تحاول إعادة الهيمنة على طرق الملاحة الدولية على رأسها إسرائيل والولايات المتحدة.