أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة اتهامات وزيري الخارجية البريطاني والاميركي الفارغة حول ناقلة النفط الصهيونية، مؤكدا بان ايران سترد على الفور بقوة وحزم على اي مغامرة محتملة.
وادان خطيب زادة بقوة اتهامات وزير الخارجية البريطاني التي لا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي تكررت بذات السياق من قبل وزير الخارجية الاميركي وتتضمن امورا متناقضة واتهامات فارغة واستفزازية، واعتبرها بانها تبعث على الاسف العميق.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: ان هذه البيانات التي تاتي في سياق واحد تحوي تناقضات بحد ذاتها بحيث يوجهون الاتهام للجمهورية الاسلامية الايرانية من دون تقديم اي دليل ومن ثم يتحدثون تاليا عن “احتمال” ذلك!.
واكد خطيب زادة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر مدافعة وداعمة للعبور الآمن وبلا ضرر للسفن في الخليج والمياه الدولية ولها اطول السواحل المائية في الخليج وهي على استعداد دائم للتعاون في مجال توفير امن الملاحة البحرية فيها مع دول المنطقة وتعتبر تواجد وتدخلات القوى الآتية من خارج المنطقة في مياه الخليج والدول المطلة عليه امرا مخلا باستقرار وامن المنطقة.
واكد المتحدث باسم الخـارجية الايرانية قائلا: ما يبعث على الاسف ان هذه الدول وفي الوقت الذي تلتزم صمتا داعما لاعمال التعرض والتخريب الارهابية ضد السفن التجارية الايرانية في البحر الاحمر والمياه الدولية توجه في سياق سياسي صارخ اتهامات فارغة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في حين لو كانت هذه الدول تمتلك دليلا يثبت مزاعمها الخاوية فانه عليها ان تقدمه.
وقال خطيب زادة في ختام تصريحه: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتردد لحظة في صون امنها ومصالحها الوطنية وسترد على الفور وبكل قوة وحزم على اي مغامرة محتملة.