حركة جريئة!!
بالفعل لقد كانت حركة جريئة وقوية من الرئيس التونسي
قيس سعيد باتخاذه تلك القرارات الحاسمة وفي لحظات قليلة
وهذه الحركة لن تتم، إلا بعد تجهيز وإعداد لمدة تتجاوز عدة أشهر
تتضمنها رصد ودراسة للجيش والشعب ومساومة واختبار وو..
أثار الحدث!!
يكون الحدث التونسي انتصارا في حالة واحدة فقط!!
إذا كان المقرر والمنفذ مستقل عن أي طرف خارجي، بغض النظر عن ادلاء الفكرة أو المشروع فلا يهم إن كان خارجي.
لكن إن اتضح فيما بعد أن القرار والتنفيذ مدعوم خارجيا، فهذه تعد نكبة على تونس وشعبها ولا تقل عن نكبة الإخوان!!
بل ربما تتجاوزها بكثير!! فوصية قطر اخف بقليل من وصية الإمارات
فالإمارات تطبع بشكل واضح وبصورة فضيعة، بخلاف قطر التي تطبع من خلف الكواليس
إذ لديها إعلام أشبه الى أن يكون ظاهريا، محايدا بين المطبعين والرافضين..
مؤشرات مخيفة!!
تظهر مابين وقت وآخر مؤشرات أن للإمارات يدٌ وطولى عن الحدث التونسي، وهذا شيء مخيف بالفعل!!
ولأصدق القول، بالفعل ولا شك في ذلك ومن المؤكد أن للإمارات يدٌ في ذلك!!
ولكن الخوف يكمن في أن تكون ذات يد طولى تطغى على يد الرئيس قيس سعيد، وتتمادى الى استبدال، وصية الإخوان القطرية الى وصية الشياطين الإماراتية.
سخط الإخوان!!
كردة فعل على ذلك، نجد سخط إخواني فضيع، ومن جميع الرموز التابعة للإخوان في كل بلد، بشن حملات عنيفة من ووسائل اعلام مكثفة
فعلى سبيل المثال، نجد توكل كرمان Tawakkol Karman، تشيطن من وصفته أمس بالملاك وفخرت كثيرا به، أثناء صعوده رئيسا وتوليه للرئاسة الثانية وذلك عبر تغريدات مضادة ومتقلبة من حين لآخر.
وأيضا دكتور فيصل القاسم، نراه يفرغ سخطة برصد ردات فعل الشعب التونسي، وذلك عبر تصويتات متتالية ومتتابعة، عن الشعب وعن الجيش
كما يشيطن كل من قبل بقرارت سعيد من الشعب التونسي.
وشيء طبيعي حدوث ذلك، فقد خسر الإخوان دولة، بعد أن كانوا على عروشها، فقد كان رئيس البرلمان إخواني الحزب، لقد فوتوا فرصة لم تتعوض، لقد فشلوا فشلا ذريعا.
ردة فعل الإخوان!!
قد ربما نجد ردة فعل مسلحة، من خلال تفعيل التنظيمات الإهابية الكامنة في تونس من القاعدة وداعش التي يتم بنائها منذ بداية الربيع العربي
وربما ستبدأ الإنفجارات الإرهابية في أي لحظة، فمن المحال أن يسكت الإخوان وتسكت قطر!!
يحيى البدري