أفادت مصادر قبلية في مأرب، أن عشرات الجنود التابعة لحكومة المرتزقة تركوا مواقعهم في الجبهات وغادروا، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم من قبل حكومة المرتزقة.
وأكدت المصادر، وجود حالة تذمر واسعة في قوات المرتزقة في مأرب نتيجة لخيبة أملهم بأن حكومة المرتزقة ستصرف رواتبهم المنقطعة أو تدفع ما يساعد أسرهم على تيسير احتياجات العيد.
وكتب رئيس تحرير صحيفة الجيش التابعة للحكومة المرتزقة، المرتزق علي منصور مقراط إن عسكريين اضطروا لبيع ذهب نسائهم من أجل البقاء على قيد الحياة، فيما مات البعض من الجوع.
وقال مقراط في مقال في صحيفة عدن الغد: اسكن في احدى أحياء مدينة عدن، المدينة الجميلة التي أصبحت اليوم أسوأ من قرية نائية متخلفة. وطوال اليومين الماضيين وحتى اللحظة لم اسمع صوت كبش اوغنمه من بيوت الجيران.
ما يعني السواد الاعظم في هذه المدينة وناسها الطيبين لن يذوقون لحمة العيد ولاكسوة لأطفالهم، لان الغالبية عسكريين بدون راتب، ولن يجدون مايبيعونه لشراء كيلو لحم وكسوة لأطفالهم المنكسرين
اللافت في الأمر أن رئيس وزراء حكومة المرتزقة معين عبدالملك وجه منذ يومين بصرف إكرامية لمسؤولي حكومة المرتزقة، إضافة إلى راتب شهر يوليو.