“خاص”
المكلا التالي بعد عدن
حصل موقع المشهد اليمني الاول لصورة سفينة متهالكة عائدة لهامور النفط احمد العيسي مملؤة بالديزل وراسية في ميناء المكلا من اشهر دون ان تفرغ حمولتها بالوقت نفسه المواطن في محافظة حضرموت الغنية بالنفط وبين الحين والاخر بالتظاهر لانعدام المشتقات النفطية والنفط اما مسروق او مخزن في سفن متهالكة تغرق وتسرب الوقود متسببه بكواراث بيئية تستثمر بالسياسة ولمصلحة قوى العدوان.
وبالامس 18يوليو 2021م غرقت السفينة “ضياء الحق” المملوكة لهامور النفط احمد العيسي في البريقة عدن وتسببت بكوارث للبيئة والصيادين بينما مدينة عدن تشكو من نقص الوقود الديزل والسفينة ضياء راسيه بالميناء من اشهر خلت ولم تفرغ حمولتها!؟ للمنفعة العامة وافرغتها للضرر العام ولاحقا سيأتي تقريرلمرتزقة الفنادق يبرئ القاتل الصامت.
صافر التالي
صحيفة البيان التابعة لقوى الاحتلال الاماراتية حذرت في مطلع شهر يوليو 2021م من انفجار خزان ميناء صافر العائم قبالة ميناء الصليف وكذلك منظمة «غرينبيس» وهي منظمة بيئية عالمية.
حيث قالت: “على المنظمة البحرية الدولية تحمّل مسؤوليتها والتأكّد من وضع الخطط اللازمة وتوفير الخبرات والمعدّات الضرورية للاستجابة سريعا لأي كارثة قد تحدث نتيجة لتدهور حالة «صافر»؛ لأن الوقت يداهم الجميع، وقد تنفجر هذه القنبلة البيئية الموقوتة في أي لحظة.
وتابعت المنظمة بالقول حالياً، قد تُثقَب السفينة – لا، بل قد تنفجر – في أي لحظة، ما سيتسبب في تسرّب النفط الذي تحمله في عرض البحر. وقد يؤدي ذلك إلى كارثة بيئية من شأنها القضاء على سُبُل عيش المجتمعات الساحلية الفقيرة التي تعتمد على صيد الأسماك، كما أنها قد تدمّر الشعاب المرجانية المجاورة وتتسبب في انسداد محطات تحلية المياه التي توفّر مياه الشرب إلى ملايين الأشخاص في المنطقة ”
وعلى ذات السياق السيّدة أنغر آندرسون، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة مجلس الأمن الدولي في يونيو/ حزيران الماضي قالت: نحن أمام سيناريوهين محتملين بشأن ما يمكن أن يحدث في صافر، وهما إما تسرب محتمل للنفط، أو حدوث انفجار في الناقلة.
ونقلت صحيفة “عرب نيوز” عن المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق قوله: “إننا نواصل جهودنا لإرسال فريق إلى الناقلة صافر، مضيفا إن الهدف الأساسي لبعثة الإنقاذ الأممية كان تقييم الأضرار وإجراء صيانة “خفيفة لمنع الناقلة من الانهيار. وأوضح فرحان حق: هذا ما قلناه قبل شهر حول الموضوع، تلتزم الأمم المتحدة بمهمتها المخططة لتقييم ناقلة النفط، وإجراء إصلاحات خفيفة وممكنة للحد من مخاطر الانسكاب وصياغة توصيات قائمة على الأدلة من أجل حل دائم”.
وفريق الامم المتحدة لم يصل طبقا للاتفاق الموقع مع حكومة الانقاذ صنعاء فتحالف العدوان وادواته بالعرقلة لوصول الى نقطة الانفجار وتداعياته بتعطيل ميناء الحديدة والصليف ومنعوصول سفن الغذاء والوقود ولفتر زمنية ومن جهة اخرى فتح الساحل الغربي على مصرعية لتدخلات البوارج العسكرية المعادية بمبرر التنظيف والانسانية وماعجز عنه العسكر والحصار سيحققه الانفجار لاسمح الله ناهيك.
وكان تحالف العدوان وادواته ومن سنة العدوان 2015م، يمنعون بيع وتصدير نفط صافر لحساب الرواتب واستيراد ادوية وغذاء كاجندات واوراق صهيونية مؤجلة وتؤجل الى ساعة الصفر الصهيونية ويراد استثمارها كورقة من اوراق تركيع الشعب اليمني وباى وسيلة قذرة كانت.
قاتل وخائن يغطي الجريمة
تتعرض السواحل اليمنية الجنوبية والشرقية منذو احتلالها بقوات اماراتية وسعودية وسودانية وامريكية وبريطانية واسرائيلية وتحديد من عام عام 2017م و2018 و2019 و2020 و2021م، لعمليات تلويث واسعة تارة بوقود النفط وتارة بمواد كيميائية وبيولوجية.
والتي تكون متسببه في نفوق كميات كبيرة من الاسماك والاحياء البحرية وطفوها على سطح البحر والبعض الاخر على السواحل من محافظة عدن وابين وشبوة وحضرموت حتى المهرة وبعد كل كارثة ياتي تقرير لمرتزقة الفنادق وقولهم ظواهر طبيعية وتكاثر طحالب، بينما بيانات اللجان النقابية للموانئ الجنوبية والشرقية تقول عكس ذلك.
___________
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
24يوليو2021م