أفادت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن القوات الأمريكية نفذت عدة غارات جوية لدعم القوات الأفغانية التي تحارب حركة “طالبان” في ولاية قندهار الأفغانية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن الطائرات الأمريكية نفذت الغارات، لكنه امتنع عن تحديد المناطق التي وجهت الضربات إليها. وقال كيربي: “خلال الأيام الماضية قمنا بدعم القوات المسلحة الوطنية الأفغانية من خلال ضربات جوية، لكنني لن أكشف عن التفاصيل الفنية بشأن الضربات”.
وحسب مسؤول في البنتاغون، لم يذكر اسمه، فإن القوات الأمريكية نفذت أكثر من 4 ضربات جوية لدعم القوات الأفغانية يومي الأربعاء والخميس، وما لا يقل عن غارتين استهدفتا المعدات الحربية لـ “طالبان” التي انتزعتها الحركة من القوات الأفغانية. وأضاف أن الأفغان طلبوا توجيه الضربات، وخاصة استهداف مواقع “طالبان”، بما في ذلك في ولاية قندهار الجنوبية الاستراتيجية.
وهذه هي أول ضربات أمريكية في أفغانستان منذ ترك قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر لمهامه الأسبوع الماضي، وتولي قائد القيادة المركزية “سينتكوم” فرانك ماكينزي لتلك المهام.
طالبان تتوعد بالرد
على ذات السياق، هددت حركة “طالبان” الأفغانية الولايات المتحدة بـ”عواقب” بعد الغارات الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي لدعم القوات الأفغانية التي تحارب الحركة في ولاية قندهار.
وقالت الحركة في بيان: “لقد شنت قوات الاحتلال الأمريكية الليلة الماضية غارات جوية على إقليم قندهار وأجزاء من إقليم هلمند في أفغانستان، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين وبعض المجاهدين. هذا انتهاك واضح للاتفاقية الموقعة، وستكون له عواقب”.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أكد أمس الخميس أن الطائرات الأمريكية نفذت الغارات، لكنه امتنع عن تحديد المناطق التي وجهت الضربات إليها. وقال كيربي: “خلال الأيام الماضية قمنا بدعم القوات المسلحة الوطنية الأفغانية من خلال ضربات جوية، لكنني لن أكشف عن التفاصيل الفنية بشأن الضربات”.
وهذه هي أول ضربات أمريكية في أفغانستان منذ ترك قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر لمهامه الأسبوع الماضي، وتولي قائد القيادة المركزية “سينتكوم” فرانك ماكينزي لتلك المهام.