دخلت الولايات المتحدة، السبت، على خط ازمة شرعية الفنادق بين الفار هادي ونائبه بشأن منصب السفير اليمني في واشنطن وسط مؤشرات على إمكانية حسم المعركة لصالح المرتزق الأحمر بعد تقديم الأخير عرض مغري.
وسرب نائب السفير اليمني في واشنطن والمحسوب على علي محسن، المرتزق وائل الهمداني، وثائق ومراسلات من الإدارة الامريكية للضغط على الفار هادي لإقالة الحالي احمد عوض بن مبارك والذي عينه الفار هادي وزيرا للداخلية بدلا لمحمد الحضرمي التابع لمحسن.
وقال الهمداني في مقابلة مع قناة “المهرية” التابعة لميليشيا الإصلاح أن واشنطن وجهت خطاب أخير للسفارة اليمنية تطالبها بسرعة تعيين سفير جديد خلفا لبن مبارك.
ومع أن تعيين السفير ليس من اختصاص البلد المضيف بل خاص بسيادة الدولة إلا أن توقيت دخول واشنطن يشير إلى وجود دور لعلي محسن الذي كثف مؤخرا اتصالاته بقيادات عسكرية ودبلوماسية في الولايات المتحدة، اخرها اجراء اتصال بنائب قائد القوات المركزية براد كوبر.
وأفادت وسائل اعلام هادي بأن كوبر ناقش خلاله العمل بين البحرية اليمنية والبحرية الامريكية وخفر السواحل وهي واحدة من الفصائل التي تسعى الولايات المتحدة لدعمها وابقائها تحت سلطتها خلال الفترة المقبلة إلى جانب حرس الحدود والعمليات الخاصة وفق ما ذكرته وزارة الدفاع الأمريكي في وقت سابق.
وتشكل وزارة الخارجية ابرز ملفات الخلافات بين المرتزق محسن والفار هادي حيث استبق محسن تعين بن مبارك وزيرا لهادي بتعيين سفراء في عدة دول منها السعودية بهدف سحب بساط الوزير بن مبارك المعروف بإخلاصه لهادي ويستمد قواته منه. كما تعد واحدة من ملفات عدة تنذر بتفكك “شرعية الفنادق.