أدى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم السبت اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة، تمتد 7 سنوات، بعد نحو شهرين من إعادة انتخابه.
وفاز الأسد (54 عاما) في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 مايو/أيار الماضي، بـ95% من الأصوات، في ثاني استحقاق من نوعه منذ اندلاع الحرب.لولاية رئاسية رابعة..
وأدى الرئيس السوري القسم الدستوري على مصحف والدستور، في احتفالية ضخمة أقيمت في قصر الشعب في دمشق أمام أعضاء مجلس الشعب وبحضور زوجته أسماء الأسد وأكثر من 600 ضيف، بينهم وزراء ورجال أعمال وفنانون ورجال دين وإعلاميون، وفق دوائر القصر الرئاسي.
وقال في خطاب ألقاه إثر القسم، واستمر لأكثر من ساعة، إن نتائج الانتخابات “أثبتت قوة الشرعية الشعبية التي يمنحها الشعب للدولة، وسفهت تصريحات المسؤولين الغربيين حول شرعية الدولة والدستور والوطن”.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية ومنصّات الرئاسة كلمة الأسد في حين اتخذت إجراءات أمنية مشددة في دمشق ومحيط القصر الرئاسي.
واعتبر الأسـد أن العائق الأكبر للأوضاع الاقتصادية حاليا هو الأموال السورية المجمدة في المصارف اللبنانية والحصار، مشيرا بأن الحصار سبب اختناقات وخلق صعوبات.
وأضاف أن بعض التقديرات تشير إلى أن ما بين 40 إلى 60 مليار دولار من الأموال السورية مجمدة في لبنان، مشددا على أن سوريا ستواصل العمل من أجل التغلب على الصعوبات الناجمة عن العقوبات الغربية المفروضة عليها منذ اندلاع الصراع في البلاد.
ووصف الأسد الثورة السورية بأنها وهم، داعيا من وصفهم بالمراهنين على انهيار الوطن بالعودة والتراجع عن الخطأ والاستغلال. كما أكد عزم الجيش السوري على استعادة السيطرة على جميع المناطق من سيطرة “الإرهابيين والقوات الأمريكية والتركية”.