أصدرت اللجنة الوطنية الوطنية لشؤون الأسرى، اليوم الجمعة، بيان إدانة لإقدام القاعدة وداعش على جريمة قطع رؤؤس أسيرين للجيش واللجان الشعبية.
وأوضحت اللجنة الوطنية أن الأسيرين، هما صقر غانم راشد حسين المالكي، ومحمد احمد مرشد طواف، حيث قامت القاعدة وداعش بقطع رأسيهما ورمي جثتيهما، حيث عثر عليهما الجيش واللجان الشعبية بعد تحرير الزاهر والصومعة.
وأدانت الجنة الوطنية، جريمة إعدام الأسيرين، وحملت دول العدوان كامل المسؤولية.
ورغم بشاعة وقبح الجريمة بحق الأسيرين فقد فضحت وعرت دول العدوان وكشفت علاقتها الأكيدة مع العناصر التكفيرية، وكشفت علاقة تحالف العدوان مع القاعدة وداعش، وأنها باتت واضحة سلوكا وممارسة على المستويات العسكرية والإعلامية
وأضافت اللجنة الوطنية الأسرى، إعدام الأسيرين من قبل التكفيريين تضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك من خلال ما سيصدر منهم من مواقف تجاه تلك العناصر وداعميهم
ودعت اللجنة، الأمم المتحدة ومنظماتها العاملة في اليمن إلى إدانة جريمة إعدام الأسيرين، كما دعت كل أحرار الشعب اليمني إلى إدانة السلوك الإجرامي لدول العدوان وأدواتهم من القاعدة وداعش.