كشف تحقيق جديد أن الأسلحة البريطانية والمعدات العسكرية التي صدرتها بريطانيا إلى السعودية في حربها في اليمن، هي أعلى بثلاثة أضعاف مما كان يعتقد في السابق.
وبحسب الأرقام الرسمية للحكومة فإن الوزراء وقعوا على مبيعات أسلحة بقيمة 6.7 مليار جنيه إسترليني لتصدير القنابل والصواريخ والطائرات منذ أن بدأت السعودية قصفها لليمن المجاور في عام 2015.
لكن الباحثين الذين تعمقوا في السجلات الرسمية وتلك الخاصة بمصنعي الأسلحة يقولون إن الرقم الحقيقي من المرجح أن يكون أقرب إلى 20 مليار جنيه إسترليني لأن الأرقام الرسمية لا تشمل المبيعات التي أجريت بموجب نظام “ترخيص مفتوح” مبهم.
وبين عامي 2014 وأغسطس 2019، قامت المملكة المتحدة بتشغيل ترخيص مفتوح للقنابل وصواريخ جو – أرض للسعودية بشكل منفصل، كما تمت تغطية المعدات والمكونات المستخدمة في طائرة “يوروفايتر تايفون” بترخيص مفتوح.
كما دقق الخبراء في حسابات الشركات المعروفة ببيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ووجدوا أن عائدات شركة واحدة فقط هي BAE Systems مصدرها وزارة الدفاع والطيران السعودية، بلغت ما يقرب من 17 مليار جنيه إسترليني خلال هذه الفترة.
ونتيجة لذلك، يقدر الخبراء أن القيمة الحقيقية لصادرات الأسلحة البريطانية تقترب من 20 مليار جنيه إسترليني.