عملية النصر المبين
أعلن العميد يحيى سريع، اليوم الخميس، عن تفاصيل عملية النصر المبين، التي تم خلالها دحر التنظيمات التكفيرية المسنودة من المرتزقة والمدعومة من دول العدوان.
وكشف العميد سريع، معاودة تحالف العدوان تفعيل الجماعات التكفيرية من “داعش” و”القاعدة”، ضمن المخططات الأمريكية لاستهداف اليمن وتسليمه للمرتزقة والتكفيريين.
وأضاف العميد سريع ان الجماعات التكفيرية حاولت بنشاطها وتحركاتها الوصول إلى بعض المناطق من مديريات محافظة البيضاء.
وكشفت مشاهد الإعلام الحربي، دعم تحالف العدوان للتكفيريين عبر تزويدهم بالأسلحة والدعم اللوجستي وتسهيل دخول العشرات من التكفيريين الأجانب إلى المناطق المستهدفة. وكان شن طيران العدوان أكثر من 161 غارة في إطار دعمه للجماعات التكفيرية أثناء المعركة.
وأوضح سريع، ارتكاب الأدوات التكفيرية بحق المواطنين في بعض مناطق البيضاء جرائم عدة منها الإعدامات وذلك فرض على الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ضرورة التحرك.
عمليات مشتركة للصاروخية والمسير
وأوضح العميد سريع، تولي وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة تنفيذ العملية مسنودة بأبناء محافظة البيضاء وقبائلها الأبية الحرة.
كما أكد سريع، تنفيذ 66 عملية لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية خلال عملية “النصر المبين”، منها 9 عمليات للقوة الصاروخية بصواريخ بدر وسعير خلال العملية. كما نفذ سلاح الجو المسير 40 عملية استهداف لقوات العدو و17 عملية استطلاع ورصد خلال عملية النصر المبين.
وقال سريع، نجحت قواتنا في استهداف مواقع تجمعات العناصر التكفيرية ووثقت تلك العمليات بالصوت والصورة، وأضاف: أدت عملية “النصر المبين” لاستعادة المناطق وتحرير أخرى بمديريتي الصومعة والزاهر وبمساحة إجمالية تبلغ 100 كم مربع.
خسائر العدو في عملية النصر المبين
وكشف العميد سريع، خسائر التنظيمات الإرهابية القاعدة وداعش ومرتزقة العدوان خلال العملية، قائلاً: أن350 قتيلا و560 مصابا من التكفيريين والمرتزقة خلال عملية “النصر المبين” ولاذ من تبقى منهم بالفرار نحو المناطق المحتلة.
كما اكد سريع تمكن الجيش واللجان الشعبية من تدمير وإعطاب 29 مدرعة وآلية خلال عملية النصر المبين.
ارتباط القاعدة وداعش بتحالف العدوان
كما أوضح العميد سريع أن هذه المعركة أثبتت مجدداً لأبناء شعبنا العزيز حقيقة العناصر التكفيرية من “داعش” و”القاعدة” وارتباطهما بالمشروع الأمريكي ضمن تحالف العدوان.
وقال، الدعم العسكري والإعلامي والمالي للجماعات التكفيرية خلال العملية الأخيرة يكشف أن تلك الجماعات ليست إلا أدوات بيد الأجنبي ضد بلدنا.
وأوضح سريع، ان ما تم العثور عليه من أسلحة في مختلف عمليات الجيش واللجان والأجهزة الأمنية ضد التكفيريين يؤكد حجم الدعم من تحالف العدوان لـ”داعش” والـ”القاعدة.
وأشار العميد سريع، الى امتلاك الجهات المختصة معلومات عن تحركات العناصر التكفيرية في المناطق المحتلة منها التحركات والأنشطة في مدينة مارب ومناطق أخرى.
دور قبائل وابناء البيضاء بالعملية
وثمن سريع التعاون المستمر لكافة أبناء محافظة البيضاء وقبائلها الحرة الأبية ووقوفهم مع بلدهم وشعبهم وانتصارهم الدائم لأخلاقهم ودينهم وأصالتهم.
كما شيد بالموقف الوطني المشرف لمختلف القبائل اليمنية التي أبدت استعدادها لنصرة إخوانهم في البيضاء وقبائلها الأبية لمواجهة تلك المخططات.
وأكد ان أبناء البيضاء الأحرار يرفضون أن تكون بعض مناطقهم ساحة لاحتضان عناصر “داعش” و”القاعدة” ومنطلقا لاستهداف المواطنين وتنفيذ الأجندة الأجنبية.
