صحفي إسرائيلي: النظام السعودي أفرج عن أبرز دعاة التطبيع في المملكة

374
النظام السعودي
النظام السعودي

قال صحفي إسرائيلي إن النظام السعودي أفرج عن الكاتب والمحلل السياسي عبد الحميد الغبين، الذي يعتبر أبرز دعاة التطبيع السعودي مع إسرائيل.

وأضاف الصحفي ايدي كوهين في تغريدة عبر “تويتر” إن النظام السعودي أطلق سراح ما وصفه داعية السلام عبدالحميد الغبين.

وأشار إلى أن الافراج عن الغبين جاء بعد أن أمضى سنة في السجن منها 5 أشهر في أحد مقار الشرطة- حسب زعمه.

وتابع: “هو إجراء يعتقد أنه تعسفي، كما قامت بإلغاء قرار سحب الجنسية الذي أتضح بأنه غير قانوني”.

وكانت السعودية قد سحبت الجنسية من الغبين- حسبما أعلن في تغريدة على تويتر- عام 2019، دون معرفة الأسباب التي وقفت وراء القرار السعودي.

وذكر كوهين أن النظام السعودي منع الغبين من الكتابة في شبكات التواصل الاجتماعي والظهور بأي وسيلة إعلامية أو التحدث عن قضيته لوسائل الإعلام الأجنبية ومنعه من السفر.

تزوير الجنسية
وأكمل الصحفي الإسرائيلي : “الجدير بذكر أن الغبين اتهم في عدة قضايا منها تزوير الجنسية والتواصل والدعوة للتطبيع مع إسرائيل وتهريب أموال خارج السعودية وتأييد الحوثي للسيطرة على اليمن والإساءة للفلسطينيين”.

واستدرك كوهين: “إلا أن هذه التهم لم تأخذ فيها المحكمة واسقطت التهم الموجهة إليه”. حسب زعمه.

واستكمل: “المعروف أن الكاتب عبد الحميد الغبين محسوب على النظام السعودي ومن مؤيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأحد أشهر دعاة السلام مع إسرائيل”.

اتهام بالتخابر
ومنتصف العام الماضي، قال عبد الحميد الغبين، أبرز مدوّن سعودي يدعو للتطبيع مع إسرائيل، إن النيابة العامة وجّهت له عدة تهم؛ بينها “التعامل والتخابر” مع دول أجنبية.

وأضاف أن جنسيته السعودية لا تزال مسحوبة.

وتابع في هذا الصدد: “تم تمرير خطاب لوزير الداخلية؛ من ضمن الاتهامات التخابر مع دولة أجنبية، وتهريب أموال تقدر بمئات الملايين إلى خارج المملكة، وإدارة ضباط وموظفي دولة كبار، وتقديم سيارات فاخره لهم”.

وناشد الغبين آنذاك ولي العهد، محمد بن سلمان، قائلاً: “حياتي في خطر، أتمنى أن أستطيع بعد قليل توجيه رسالة لسيدي محمد بن سلمان ومعالي النائب العام لتوفير الحماية لي”.

وكتب أيضا: “يشهد الله لم أكن أنوي التحدث عن الموضوع إلا أمام الجهات القضائية والمتخصصة، ولكن لم يترك لي خيار آخر أمام أشخاص متنفذين”.

وتابع: “أنا سجلي نظيف جداً في أمن الدولة والاستخبارات العامة، وهم يعرفونني تماماً، سواء في المملكة أو عندما كنت في الكويت أو لندن، وأنا غير مطلوب إلى أي جهاز أمني”.

واتهم الغبين، الذي يظهر باستمرار على قنوات إسرائيلية، مسؤولين في وزارة الداخلية وأمن الدولة بالوقوف خلف تجريده من جنسيته، وتوجيه اتهامات له.